الأفواج الأمنية تشارك بفعاليات أسبوع المرور الخليجي 2025م بمنطقة نجران
آل الشيخ: تفريغ منسوبي شؤون الحرمين لملاك الرئاسة نقلة نوعية لإثراء تجربة القاصدين
1.695 مليار ريال قيمة صادرات المملكة من التمور عالميًا
أمطار رعدية على معظم مناطق المملكة تستمر لعدة أيام
ترسية عقد مشروع تطوير “دار الأوبرا الملكية” بتكلفة استثمارية 5 مليارات ريال
اجتماع لاستعراض مقترح الدوري الوطني لأندية الدرجتين الثالثة والرابعة
الجامعة العربية: ندعم الأردن في مواجهة مُخططات الفوضى والتخريب
بدء التسجيل في مسابقة “جسر اللغة الصينية” الدولية بجامعة الملك عبدالعزيز
فريق تقييم الحوادث يفند مزاعم استهداف مزرعة أو منشآت طبية في خولان وسنحان
حرس الحدود ينقذ 3 مواطنين من الغرق أثناء ممارسة السباحة في جدة
طيف من العنتريات الكلامية مَرَّ خلال الساعات الماضية في أعقاب الضربة الغربية التي استهدفت أعتى مجرم في التاريخ الحديث نظام بشار الأسد.
كان الأمر معتاداً للمتابعين، فالقومجية الذين يتصدرون المشهد لَطماً وفزعاً هم أنفسهم الذين خدعونا نصف قرن بالصراع مع إسرائيل علي طريقتهم (العنتريات)، ومع أن تغير الزمان فرض عليهم تطوير أكاذيبهم فانتقلوا من قومجية إلى أكبر المروجين للمشروع الاستئصالي الفارسي للعرب، كل هذا معقول إلا أن المفاجأة هو بيان حركة حماس الفلسطينية (الإخوانية) وخصوصاً الفقرة الأخيرة التي تعتبر قوات الأسد ومقاره الكيمائية من مقدرات الأمة!
ياللهول هذا فجور سياسي لم تبلغه إلا حماس، فالحركة التي تدعي أنها المقاوِم الأول لإسرائيل التي تقتل الفلسطينيين تؤيد نظاماً قتل أكبر عدد من الضحايا المدنيين في تاريخ صراعات الشرق الأوسط، بشار وإيران وحزب الله لا يفصلهم عن إسرائيل إلا خطوات لكن بنادقهم وقذائفهم لا تعرف إلا العِرق العربي قتلاً وسفكاً، ومَن يريد أن يحرر العربَ من احتلال يؤيد مَن يقتل العرب ليل نهار ونظام قتل مِن الفلسطينيين ما يقرب أو يزيد عن ما فعلته إسرائيل، خانت حماس مبادئها وخانت إرثَ مؤسسها أحمد ياسين الذي أصرَّ على إصدار بيانه الشهير في صفر 1411 هجرية، عندما عارض الاحتلالَ العراقي للكويت، ياسين الذي كان دائماً يُحذر من النفوذ الإيراني في الحركة، والذي أصر عند زيارته إيران في التسعينات على شكر السعودية ومواقفها العربية الأصيلة، وبينما تحشد حماس آلاف الفلسطينيين في مسيرات العودة، وتحاول تسليط الضوء على مَن يُقتَل منهم، تؤيد مَن يقتل شعبه بالكيماوي ابن ذلك الوحش الذي أباد حماة في الثمانينات!
قتلت حماس بهذا البيان أيَّ تعاطف معها، وأثبتت أنها إرهابية بامتياز، ودمرت ما بقي من ذكريات كرسي أحمد ياسين في قلوب العرب.. 7 سنوات ولم يستخدم مَن يملك مقدرات الأمة أو إيران طلقة واحدة ضد إسرائيل وأرواح أبناء مخيم اليرموك التي صعدت من جرائمهم شاهدة، تباً لك يا مَن أصدرت هذا البيانَ وتباً لحماس معك.
——-
بقلم: الصميدع