بجهود ومتابعة الوزير العواد .. الثقافة والفن رسالة السعودية على الأرض الأميركية

الإثنين ٩ أبريل ٢٠١٨ الساعة ٨:٤١ صباحاً
بجهود ومتابعة الوزير العواد .. الثقافة والفن رسالة السعودية على الأرض الأميركية

جهود كبيرة بذلتها وزارة الثقافة والإعلام ووزيرها الدكتور عواد العواد خلال زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى أميركا. وعكست الجهود الثقافية التي عمل عليها الوزير العواد، ثقافةَ المملكة على الأرض الأميركية، وأثارت شهية الأميركيين لمعرفة المزيد والمزيد عن الحضارة والتاريخ السعودي.


واجتهد العواد بتحركاته السريعة لمتابعة الفعاليات السعودية التي انطلقت في عدد من المدن الأميركية لتخرج بشكل مُشرف للمملكة، حيث زار هذا واطمأن على هذه، ودشّن الفعاليات التي أظهرت الثقافة السعودية والشعب السعودي بشكل مختلف .
العواد يزور مسك للفنون في واشنطن:
البداية كانت بزيارة وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد، الفعالية التي أقامها معهد مسك للفنون في مقر مركز كنيدي للمعارض والفنون في واشنطن، بعنوان ( الفن والثقافة السعودية المعاصرة).


واستمع العواد إلى شرحٍ مفصل عن الفعالية من المدير التنفيذي لمعهد مسك للفنون الدكتور أحمد بن ماطر، وما يتضمن من أعمال فنية قدمها 33 فنانًا وفنانة من جميع مناطق المملكة، إضافة إلى ورش عمل مصاحبة، ونشاطات فنية أخرى من مؤسسة مسك، وأداء موسيقي متنوع لعازفين سعوديين.

أفلام سعودية في الجامعة الأميركية:
وبتوجيه الوزير العواد ، واصلت الهيئة العامة للثقافة جهودها في تعزيز صناعة الفيلم وتسليط الضوء على المواهب السعودية وذلك ضمن الأنشطة المصاحبة لزيارة ولي العهد إلى أميركا، حيث عملت مع عدد من الجامعات الأميركية في لوس أنجلوس على تخصيص قاعات سينمائية تم خلالها عرض العديد من الأفلام التي عمل على صناعتها وكتابتها شبّان سعوديون، وذلك بحضور عدد من الشخصيات البارزة في مجال الإنتاج السينمائي.


وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للثقافة المهندس أحمد بن فهد المزيد أن تقديم المواهب السعودية في صناعة الفيلم وتبادل تجاربهم مع المجتمعات الأخرى سيسهم في تمكينهم وفتح آفاق جديدة لهم وتقدم النموذج الفني المبدع للمواهب السعودية.
الجدير بالذكر أن الهيئة أطلقت مؤخراً المجلس السعودي للأفلام الذي يُعنى بوضع أسس متينة ومستدامة لتنمية قطاع الفيلم وإيجاد بيئة مزدهرة لصناعة الأفلام والمحتوى في المملكة.
أيام الفن السعودي في لوس أنجلوس:
وأيضًا نظم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) ضمن مبادرة جسور في الفترة من 16-18 رجب 1439هـ، الموافق فعالية أيام الفن السعودي في مسرح لينوود دون بمدينة لوس أنجلوس في الولايات المتحدة.


وتأتي الفعالية، التي تضم أيام الفيلم السعودي ومعرض مملكة الألوان، ضمن النشاطات المصاحبة لزيارة ولي العهد بحضور وزير الثقافة والإعلام الدكتور عوّاد العوّاد.


وأقيمت فعالية الفيلم السعودي بالتعاون مع المهرجان السعودي للأفلام حيث قُدم عرض لــ13 فيلمًا من إخراج جيل جديد من المخرجين السعوديين، ويشتمل برنامج الفعالية على 3 جلسات حوار وورشتي عمل عن صناعة الأفلام، وورشة عمل عن إدارة مهرجانات الأفلام.
وتم عرض 5 أفلام في اليوم الأول وهي: لسان للمخرج محمد السلمان، كيكة زينة للمخرجة ندى المجددي، الآخر للمخرج توفيق الزايدي، بسطة للمخرجة هند الفهاد، بلال للمنتج أيمن جمال، كما عرضت 5 أفلام في اليوم الثاني هي: عاطور للمخرج حسين المطلق، مخيال للمخرج محمد السلمان، سومياتي بتدخل النار للمخرج مشعل الجاسر، وسطي للمخرج علي الكلثمي، الظلام هو لون أيضاً للمخرج مجتبى سعيد، بالإضافة إلى 3 أفلام في اليوم الأخير للفعالية وهي: 300 كيلو للمخرج محمد الهليل، “جابر” و”القط” للمخرج فيصل العتيبي.


مملكة الألوان:
وضمن زيارة ولي العهد أيضًا، أقيم معرض مملكة الألوان، الذي يحتوي على 43 صورة وخمسة أفلام فنيّة يقدمها 16 فنانًا سعوديًا من الجيل الجديد للفنانين التي تنقل أعمالهم تنوع وثراء الثقافة السعودية من خلال الحياة الطبيعية والاجتماعية والتاريخية في المملكة.
وشارك في المعرض، الذي يضم ورشات عمل متخصصة في التصوير، المصورون: ظافر الشهري، صالح الحثلول، فيصل بن زارة، فيصل المالكي، نورة العامري، ناصر الناصر ، العنود الرشيد، مُعاذ العوفي، هديل خياط، هبة الكامي.

الأيام الثقافية السعودية في منهاتن
وفي منهاتن بنيويورك قدمت الأيام الثقافية السعودية التي نظمتها الهيئة العامة للثقافة، تحت شعار “كُلّي”، واستمرت فعالياتها أربعة أيام، في مركز ألوتشي للمعارض الفنية.


وحرصت الهيئة على أن تكون الأيام الثقافية بمثابة منصة تفاعلية للمواهب الإبداعية من المملكة، التي قدمت أعمالها للجمهور العالمي، مراعية تسليط الضوء خلال هذه الأيام على الجوانب المتعددة للثقافة السعودية، وإطلاع العالم على فنونها التي تبرز إرثها العريق وحاضرها الزاهر، لاسيما على صعيد الحراك الثقافي داخلها، وحضورها المتزايد على مستوى المشهد الثقافي العالمي، ودورها في بناء الجسور مع الثقافات الأخرى في ظل رؤية 2030، وإبراز الهوية الثقافية للمملكة، التي تمتاز عن غيرها من الثقافات بتمازج وتنوع وتناغم.