#تعليق_الدراسة_لا يشمل_المعلمين.. ماذا نفعل بدون الطلاب؟

الأربعاء ١٨ أبريل ٢٠١٨ الساعة ٤:١٨ مساءً
#تعليق_الدراسة_لا يشمل_المعلمين.. ماذا نفعل بدون الطلاب؟

سادت حالة من الجدل بين المعلمين بعد إعلان وزارة التعليم عن ضوابط تعليق الدراسة، والتي سيتم العمل بمقتضاها بداية من العام المقبل، والتي تضمنت في بند منها تعليق الدراسة للطلاب دون المعلمين.

ودشن مغردون وسم “تعليق الدراسة لا يشمل المعلمين”، حيث انهالت التعليقات والتساؤلات حول فائدة إجبار المعلمين على الحضور والطلاب غير موجودين.

ماذا نفعل بدون طلاب؟

وعلق معلم بقوله: “بعد قرار وزير التعليم بقصر تعليق الدراسة على الطلاب والطالبات فقط دون المعلمين والمعلمات الذين يلزم تواجدهم في المدارس للتحضير والاستعداد والتهيئة للأيام الأخرى، ماذا نستفيد من حضورنا والطلاب غير موجودين؟”.

وغرد عبدالله الجريد ساخرًا بقوله “تدرون أقرب مثال لمثل هذا القرار المضحك !!! تكون حاجز رحلة بالطائرة وتم إيقاف سفر الركاب خوف عليهم من الأحوال الجوية بس الطائرة تطير مع الكابتن والطاقم الموجودين”.

وغرد ماجد الحسن الرويلي قائلاً: “هذا القرار سيلغى مع أول حادث لمجموعة من الأمهات “المعلمات” عندما اضطررن للسفر مع الباص للقرية التي تبعد ٢٠٠كم في ظروف جوية سيئة تنعدم فيها الرؤية، لكنه سيبقى محفوظًا في صفحة معاليكم مع بقية القرارات المدروسة بعناية والبعيدة عن الارتجالية.!!”.

فيما غرد فواز بن عبدالله بقوله : “في شتاء العام الماضي أُجبرتُ على السير على الكراسي لتجاوز الخطر على الأرض !! وحملت لقب “معلم الكراسي” .. يبدو أنّي بالقادم سأستبدل الكراسي بالمآسي !!”.

رأي مخالف

بينما كان لسعود آل فرحان رأي مخالف حيث علق بقوله: “الوزير ناجح بما تعنيه الكلمة (والناجح دائما ما يحارب) تدليل المعلم على كل شيء هذا غير جائز ، لانحسدهم ولكن التعليق المقصود منه للطلاب الصغار وليس المعلم”.

يذكر أن وزارة التعليم أعلنت عن اتخاذ ضوابط جديدة لتعليق الدراسة على أن يتم تطبيقها مطلع العام الدراسي المقبل تجاه الحالات التي يتم بموجبها تعليق الدراسة جراء الظروف والمتغيرات المناخية، مبينة أن اتخاذ القرار النهائي لتعليق الدراسة نتيجة الظروف المناخية، سيصبح ضمن مسؤولياتها بشكل مباشر بعد التنسيق مع الجهات ذات العلاقة في إمارات المناطق ومصلحة الأرصاد وحماية البيئة والدفاع المدني.

تفاصيل القرار

وقررت التعليم، في تعميم وجهه اليوم وزير التعليم د. أحمد العيسى ونشرته عبر حسابها في “تويتر”، إسناد مسؤولية قرار تعليق الدراسة في المدارس -نتيجة الظروف المناخية- إلى لجنة مركزية تم استحداثها مؤخراً برئاسة نائب الوزير وعضوية سعادة وكيلي التعليم للبنين والبنات، ووكيل الشؤون المدرسية ومدير عام الأمن والسلامة، ومدير التعليم في المنطقة التي يحصل فيها التنبيه للأحوال المناخية المتغيرة، في حين حدد التعميم مسؤولية تعليق الدراسة في الجامعات لمدير الجامعة، وذلك بعد التنسيق مع اللجنة المركزية في وزارة التعليم .

وأضافت أن للجنة المركزية صلاحية التعليق نتيجة الظروف المناخية في عدة مدارس دون أخرى وفي منطقة تعليمية معينة دون الحاجة للتعليق في كافة مدارس المنطقة، كما يحق لها تعليق الدراسة للطلاب والطالبات فقط دون المعلمين والمعلمات وأعضاء الهيئة الإدارية الذين يلزم تواجدهم في المدارس للتحضير والاستعداد والتهيئة للأيام الأخرى.

ونص توجيه العيسى على مسؤولية أولياء الأمور في اتخاذ القرار المناسب تجاه أبنائهم الذين يعانون ظروفاً صحية تمنع حضورهم إلى المدرسة نتيجة التقلبات المناخية في حال عدم تعليق الدراسة.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • غير معروف

    سبحان الله

إقرأ المزيد