طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
قدم كلٌّ من أستاذ الجغرافيا البشرية المساعد بقسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، الدكتور حسين عبدالفتاح، والمحاضرة زينب الحمادي، الحاصلة على ماجستير في الجغرافيا الطبية، دراسة تطبيقية على مرضى الفشل الكلوي بالمنطقة الشرقية، باستخدام نظم المعلومات الجغرافية في الجغرافية الطبية.
وبينت الدراسة المُقدمة خلال ملتقى نظم المعلومات الجغرافية الثاني عشر، والذي تنظمه جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام، أن توجهات رؤية المملكة 2030 تهدف إلى تحسين صحة السكان ورفع متوسط العمر، لافتة إلى أن دراسة مرضى الفشل الكلوي بالمنطقة خلال الفترة 2005- 2016 جاءت باستخدام نظم المعلومات الجغرافية في إطار الجغرافيا الطبية، وأوضحت أنه تم تطبيق العديد من المقاييس المكانية لدراسة وتحليل المرضى ومراكز العلاج بالمنطقة الشرقية مثل المركز الجغرافي المتوسط والمسافة المعيارية ومعامل التوطن والجار الأقرب وغيرها.
وتوصلت الدراسة إلى عدة حقائق، منها تزايد أعداد مرضى الفشل الكلوي بالمنطقة الشرقية بمعدل نمو سنوي بلغ 5.6%، حيث تطور عددهم من 1000 مريض عام 2005 ليصل 2000 مريض عام 2016.
وتبين من الدراسة أن نقطة المركز الجغرافي المتوسط لمرضى الفشل الكلوي بالمنطقة الشرقية تقع بمحافظة الأحساء والتي تضم 31% من جملة المرضى عام 2016، وقد كان للطبيعة الزراعية بها دور مؤثر، وجاءت حاضرة الدمام في المركز الثاني بنسبة 26% ثم الخبر 13%، وعلى مستوى مراكز العلاج فقد تبين أن النقطة المركزية لها تقع في مدينة الدمام.
وأوصت الدراسة أن يتم إنشاء وحدات غسيل كلوي متحركة، وإنشاء وحدة لنظم المعلومات الجغرافية لدعم واتخاذ القرار الصحي بالمنطقة الشرقية، كذلك عقد شراكات بين المؤسسات الصحية وقسم الجغرافيا ونظم المعلومات بالجامعة لتقديم الدراسات والاستشارات العلمية الداعمة.