طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أعلن تطبيق التراسل الفوري الأشهر عالميًا، واتساب، أنه بصدد إجراء تغيير جذري في خدمة الرسائل الخاصة بها، بحيث لن يسمح التطبيق للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا باستخدام خدماته.
وبحسب ما ورد في صحيفة ديلي إكسبريس اللندنية، فإن تطبيق التراسل المملوك لموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك سينتهي من تلك الإجراءات قبل إدخال قوانين الخصوصية الجديدة للاتحاد الأوروبي في مايو المقبل.
وعلى مدار سنوات طويلة من العمل سمح واتساب – ولا يزال- للأطفال الذين يبلغون 13 عامًا بالانضمام إلى خدمة الرسائل، إلا أنه اعتبارًا من 25 مايو المقبل سيتم إدخال النظام العام الجديد لحماية البيانات، والمعروف باسم “GDPR”، وسيتم تطبيق تلك القرارات على أولئك الذين يتواجدون داخل الاتحاد الأوروبي.
ولم يوضح التطبيق الأشهر عالميًا ما إذا كان سيتم تعميم هذا القرار ليشمل البلدان خارج الاتحاد الأوروبي من عدمه، غير أن ما يمر به التطبيق في الوقت الحالي، وتحديدًا ما يتعلق باتهامات اختراق الخصوصية، قد تدفعه لاتخاذ إجراءات تنظيمية جديدة في هذا الصدد.
وبدءا من مايو المقبل، سيحتاج المستخدمون إلى تأكيد عمرهم كجزء من بنود الخدمة الجديدة في الأسابيع المقبلة، ولن يتمكن أولئك الذين لا يستوفون متطلبات الحد الأدنى للسن الجديدة من استخدام تطبيق المراسلة الناجح بشكل كبير.
وقال التطبيق: إنه “لا يطلب أي حقوق مختلفة لجمع المعلومات الشخصية كجزء من الشروط الجديدة”، مؤكدًا أن “الهدف من وراء تلك السياسة، هو ببساطة توضيح كيف نستخدم ونحمي المعلومات المحدودة المتوفرة لدى التطبيق”.
وعلى صعيد متصل، اتخذت الحكومة الفرنسية خطوات جادة من أجل توسيع نطاق تأمين مشاركة مستخدمي مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي، وذلك بعد ظهور العديد من الحقائق التي تتعلق ببيع الموقع للبيانات الشخصية لشركات مُعلنة ومؤسسات بحثية عالمية.
الحكومة الفرنسية طورت في الوقت الحالي خدمة الرسائل الخاصة بها على غرار واتساب، وستكون مشفرة وخاضعة لأقصى معايير الأمن السيبراني والمعلوماتي في فرنسا.
وتكمن مخاوف باريس من أن يتسبب غياب وسائل التأمين لخدمة الرسائل في تسريب محادثات بين كبار المسؤولين في الحكومة، خاصة وأن واتساب وهي منصة تابعة لفيسبوك، تلقى شعبية واسعة في فرنسا خلال الفترة الماضية.