لقطات لـ إعصار قمعي بساحل عسير ارتفاع أسعار الذهب عالميًا القتل تعزيرًا لـ مواطن لتهريبه أقراص الإمفيتامين المخدر إلى المملكة قطار الرياض.. قصة نجاح لا تزال تُروى الداخلية تواصل تعزيز الأمن والثقة بالخدمات الأمنية وخفض معدلات الجريمة تنبيه من حالة مطرية ورياح شديدة على جازان المياه الوطنية تخصص دليلًا إرشاديًّا لتوثيق العدادات ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون المعرض الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية المرور: تخفيض المخالفات المرورية لا يتطلب التقديم أو التسجيل تنبيه من هطول أمطار ورياح شديدة على الباحة
أعلن تطبيق التراسل الفوري الأشهر عالميًا، واتساب، أنه بصدد إجراء تغيير جذري في خدمة الرسائل الخاصة بها، بحيث لن يسمح التطبيق للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا باستخدام خدماته.
وبحسب ما ورد في صحيفة ديلي إكسبريس اللندنية، فإن تطبيق التراسل المملوك لموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك سينتهي من تلك الإجراءات قبل إدخال قوانين الخصوصية الجديدة للاتحاد الأوروبي في مايو المقبل.
وعلى مدار سنوات طويلة من العمل سمح واتساب – ولا يزال- للأطفال الذين يبلغون 13 عامًا بالانضمام إلى خدمة الرسائل، إلا أنه اعتبارًا من 25 مايو المقبل سيتم إدخال النظام العام الجديد لحماية البيانات، والمعروف باسم “GDPR”، وسيتم تطبيق تلك القرارات على أولئك الذين يتواجدون داخل الاتحاد الأوروبي.
ولم يوضح التطبيق الأشهر عالميًا ما إذا كان سيتم تعميم هذا القرار ليشمل البلدان خارج الاتحاد الأوروبي من عدمه، غير أن ما يمر به التطبيق في الوقت الحالي، وتحديدًا ما يتعلق باتهامات اختراق الخصوصية، قد تدفعه لاتخاذ إجراءات تنظيمية جديدة في هذا الصدد.
وبدءا من مايو المقبل، سيحتاج المستخدمون إلى تأكيد عمرهم كجزء من بنود الخدمة الجديدة في الأسابيع المقبلة، ولن يتمكن أولئك الذين لا يستوفون متطلبات الحد الأدنى للسن الجديدة من استخدام تطبيق المراسلة الناجح بشكل كبير.
وقال التطبيق: إنه “لا يطلب أي حقوق مختلفة لجمع المعلومات الشخصية كجزء من الشروط الجديدة”، مؤكدًا أن “الهدف من وراء تلك السياسة، هو ببساطة توضيح كيف نستخدم ونحمي المعلومات المحدودة المتوفرة لدى التطبيق”.
وعلى صعيد متصل، اتخذت الحكومة الفرنسية خطوات جادة من أجل توسيع نطاق تأمين مشاركة مستخدمي مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي، وذلك بعد ظهور العديد من الحقائق التي تتعلق ببيع الموقع للبيانات الشخصية لشركات مُعلنة ومؤسسات بحثية عالمية.
الحكومة الفرنسية طورت في الوقت الحالي خدمة الرسائل الخاصة بها على غرار واتساب، وستكون مشفرة وخاضعة لأقصى معايير الأمن السيبراني والمعلوماتي في فرنسا.
وتكمن مخاوف باريس من أن يتسبب غياب وسائل التأمين لخدمة الرسائل في تسريب محادثات بين كبار المسؤولين في الحكومة، خاصة وأن واتساب وهي منصة تابعة لفيسبوك، تلقى شعبية واسعة في فرنسا خلال الفترة الماضية.