طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
يرعى الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، انطلاق فعاليات مهرجان الساحل الشرقي بنسخته السادسة، الذي ينظمه مجلس التنمية السياحية ومتابعة من اللجنة التنفيذية بالمجلس، وبإشراف الهيئة العامة للسياحة بالمنطقة الشرقية، وبشراكة من الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المحلي، وبرعاية من صحيفة “المواطن“، حيث يستمر لمدة 10 أيام، وذلك في منتزه الملك عبدالله البيئي بالواجهة البحرية بالدمام.
وأوضح أمين مجلس التنمية السياحية مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة المشرف العام على المهرجان، المهندس عبداللطيف بن محمد البنيان، أن مهرجان الساحل الشرقي بنسخته السادسة، يحظى برعاية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة ونائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائب رئيس مجلس التنمية السياحية، وبدعم من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.
وبين المهندس البنيان أن المهرجان ينظم ليعكس هوية المنطقة وموروثها الثقافي والتراثي، ويسهم في توفير الفرص الوظيفية لأبناء المنطقة، ويعبر عن تاريخ المنطقة الشرقية ويعتمد على المقومات السياحية، حيث يعد المهرجان البحري الأول خليجيًّا، متوقعًا أن المهرجان سيحقق نجاحات متقدمة في نسخته السادسة، من خلال النقلة النوعية لقرية المهرجان ونوعية الفعاليات والمشاركات الخليجية والحرف اليدوية.
وأشار المهندس البنيان إلى أن المهرجان يعد المهرجان الرئيسي للمنطقة والذي حقق الكثير من النجاحات على المستوى الوطني والخليجي، كما أن مهرجان الساحل الشرقي حاز على جائزة التمييز السياحي لأفضل مهرجان ثقافي تراثي على مستوى المملكة.
وأشار المهندس البنيان إلى أن المهرجان يهدف إلى إبراز المقومات السياحية والتراثية البحرية في المنطقة، والعمل على استثمارها سياحيًّا وجذب أكبر عدد ممكن من الزوار والسياح للمنطقة، ويسهم في جعل سواحل المنطقة من أهم المقاصد السياحية، إضافة إلى تأصيل المقومات السياحية للمنطقة وتوفير فرص عمل لأبناء المنطقة، فضلًا عن تأصيل الهوية العمرانية والبعد الحضاري للمنطقة، حيث يتبنى المهرجان هذا العام بناء ميناء العقير كوجه لقرية المهرجان كمحاكاة للتراث العمراني ونقلة للمجتمع المحلي، بقصد تعزيز النمو العمراني والبعد الحضاري وتأصيله لدى المجتمع المحلي، وتعريف الشباب النشء بالتاريخ العريق الذي تحتضنه المنطقة الشرقية.
ونوه المهندس البنيان إلى أنه سيتم بدء استعراض المراكب الشراعية ورحلة الغوص المعروفة قديمًا باسم “الدشة” من أرض المهرجان، حيت سيشارك بها نواخذة من أشهر النواخذة بالشرقية والخليج لنقل حياتهم اليومية في رحلات الغوص والبحث عن اللؤلؤ، إلى جانب انطلاق رحلة إبحار السفن والمراكب الشراعية.
وأضاف المهندس البنيان: “حرصت اللجنة المنظمة على تنويع وتطوير الفعاليات للمهرجان بدء بالمخطط العمراني لقرية المهرجان، كما تم تنظيم عدة فعاليات أهمها مسابقة التجديف الخليجية الأولى وعروض لسباق الزوارق ومشاركة دول مجلس التعاون الخليجي في الأعمال المسرحية وفي الحرف التقليدية وإطلاق الكرنفال البحري”.