استئناف بعثة السعودية في كابل لأعمالها اعتبارًا من اليوم عبدالعزيز بن سعود يعقد جلسة مباحثات رسمية مع وزير الدفاع وزير الداخلية الكويتي الأخضر يتأخر بثنائية ضد البحرين في الشوط الأول سامي الجابر: الأخضر دائمًا المرشح الأول لتحقيق كأس الخليج منتخب البحرين يهز شباك الأخضر الجماهير تتوقع فوز الأخضر ضد البحرين مانشستر يونايتد يسقط بثلاثية ضد بورنموث ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، الاجتماع الثاني للهيئة العليا لعام 1439ه، وذلك في مساء الأربعاء 25 رجب 1439هـ، بمقر الهيئة في حي السفارات، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب رئيس الهيئة.
مناطق للتطوير الموجَّه للنقل العام ضمن نطاق 800 م حول المحطات
وأوضح معالي عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة المهندس طارق بن عبدالعزيز الفارس، أن الاجتماع وافق على اعتبار المواقع المُحيطة بمحطات النقل العام ضمن نطاق 800 متر، “مناطق للتطوير الموجَّه للنقل العام”، تشرف عليها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وتخضع لتنظيمات وضوابط خاصة.
كما اعتمد الاجتماع، الضوابط العامة للتطوير الموجَّه للنقل العام في المناطق المخصصة له، واشتراطات وحوافز التطوير، التي سيتم تطبيقها من خلال “مكتب تنظيم التطوير وتحفيز الاستثمار بالهيئة العليا”، الذي سيتولى بالتنسيق مع أمانة منطقة الرياض، إعداد المخططات التفصيلية لمناطق التطوير الموجه للنقل العام، وفقاً لخطة مرحلية مُعدَّة تأخذ بعين الاعتبار المناطق ذات الأولوية للتطوير، إضافة إلى استقبال طلبات المطّورين ومراجعة المخططات وإصدار الموافقة في المناطق المحيطة بالمحطات داخل النطاق المحدّد.
بيئة عمرانية جاذبة
ويعتبر التطوير الموجَّه للنقل العام أحد أهم العناصر لضمان نجاح أي مشروع نقل عام في العالم، ويهدف إلى زيادة عدد مستخدمي النقل العام وتعزيز كفاءته، وتحقيق التكامل بين النقل واستعمالات الأراضي، عبر إيجاد مناطق عالية الكثافات ومُتعددة الاستخدامات (سكني، مكتبي، تجاري، خدمي، ترويحي)، حول محطات القطار والحافلات، وِفق بيئة عُمرانية إنسانية جاذبة، تعزز من جودة الأماكن العامة، وتتوفر على ممرات المشاة لتحسين الوصول إلى محطات النقل العام.
وقد أعدت الهيئة العليا دراسة شاملة حول الجانبين التخطيطي والاستثماري للتطوير الموجَّه للنقل العام، شملت مُراجعة النماذج والمُمارسات المُطبقة في العديد من المدن العالمية ووضعت على ضوئها رؤية استراتيجية لتطوير واستثمار الأراضي المُحيطة بمحطات النقل العام، شملت التوجهات والإرشادات للتصميم والتخطيط الحضري لتطوير هذه المناطق، وتحديد الحوافز التي ستتاح للمستثمرين، وآليات الدخول في شراكات بين القطاعين العام والخاص في التطوير.
اعتماد برنامج تنسيق وتوفير الخدمات العامة بمدينة الرياض
وفي جانب آخر، اعتمد الاجتماع “برنامج تنسيق وتوفير الخدمات العامة بمدينة الرياض” واعتباره برنامج عمل مرجعي لأجهزة الخدمات العامّة المعنية في المدينة، التي تتولى تنفيذ خططه 17 جهة حكومية تُعنى بشكل مباشر بالخدمات العامة في المدينة، وفق أولويات التنفيذ والمراحل الزمنية والتقارير والأطالس النهائية الواردة في البرنامج.
كما اعتمد الاجتماع، المعايير التخطيطية للخدمات العامّة الواردة في البرنامج، واعتبارها المرجع الرئيسي لتخطيط الأراضي وتوزيع مواقع الخدمات في مدينة الرياض، وإطلاق “البوابة الإلكترونية للخدمات العامة بمدينة الرياض” التي تتولى رصد البيانات الخاصّة بالخدمات العامّة، وتحديثها بشكلٍ دوري ومستمر، ومتابعة تنفيذ مشاريعها على مستوى المدينة.
ويهدف البرنامج، إلى وضع منهجية عمل لتنسيق وتحديث ومراقبة عملية تطوير الخدمات العامّة على مستوى المدينة، من مساجد، وخدمات تعليمية وصحية وأمنية وثقافية وترويحية، وغيرها، وتحديد مستوى توفر تلك الخدمات وتقدير الاحتياج الحالي والمستقبلي، وحصر الأراضي المخصصة للخدمات العامة وتحديد ملكياتها، وإعداد نموذج للتوزيع المكاني للخدمات، وإنشاء قاعدة بيانات تشمل كافة المعلومات والخرائط المكانية للخدمات العامة.
ويتضمن البرنامج ” بنك الأراضي” الذي يتولى حصر أراضي الخدمات العامة ومواقعها وملكياتها، وتقدير الاحتياجات المستقبلية من الخدمات العامّة، ويضع الإجراءات اللازمة لمقايضة هذه الأراضي بين الجهات الخدمية حسب الأولويات والاحتياج والفائض لدى كل جهة، بما يساهم في المحافظة على الأراضي الحكومية وحمايتها من التعديات، وتعزيز التنسيق والتكامل فيما بين الجهات ذات العلاقة، وتحقيق الكفاءة المالية في توفير الخدمات.
ضوابط دمج وتقسيم الأراضي الواقعة على الشوارع التجارية
كما وافق الاجتماع، على تعديل ضوابط دمج وتقسيم الأراضي الواقعة على الشوارع التجارية، بما يشمل ضوابط دمج الأراضي التجارية مع القطع السكنية المظاهرة لها في المخططات التنظيمية المعتمدة، وضوابط إعادة تقسيم القطع التجارية في المخططات التنظيمية المعتمدة إلى قطع تجارية وسكنية.
وتهدف الضوابط المعدّلة، إلى مواكبة النمو السكاني والعمراني والاقتصادي السريع الذي تشهده المدينة، والحد من الآثار السلبية لتجاوز حجم الكثافة السكانية وأعداد الوحدات السكنية للتقديرات التي اعتمدت بموجبها المخططات التنظيمية للأحياء السكنية، والتي على ضوئها جرى تقدير احتياجات الأحياء الحالية والمستقبلية من شبكات المرافق والخدمات العامة والحركة المرورية، إضافة إلى الحد من التأثيرات السلبية للاستعمالات التجارية على السكان المجاورين، والمساهمة في زيادة الفراغات العمرانية وممرات المشاة ومواقف السيارات.
ومن بين أبرز ملامح الضوابط المعدلة، ما يلي:
ضوابط دمج القطعة التجارية مع القطع السكنية المظاهرة لها | |
الشوارع التجارية عرض 30-36 متراً | الشوارع التجارية عرض 40 متراً وأكبر |
منع دمج القطع التجارية مع القطعة السكنية المظاهرة لها لتصبح (تجاري بالكامل) | إلغاء إضافة الميزانين في ضوابط واشتراطات دمج القطعة التجارية مع القطعة السكنية المظاهرة لها |
السماح بدمج القطعة التجارية مع القطعة السكنية المظاهرة لها حسب المخطط التنظيمي المُعتمد لتصبح (سكني فقط) | السماح بدمج القطع التجارية مع القطع السكنية المظاهرة لها حسب المخطط التنظيمي المُعتمد وفق شروط خاصة |
ضوابط تقسيم القطعة التجارية إلى عدة قطع تجارية | |
الشوارع التجارية عرض 30-36 متراً | الشوارع التجارية عرض 40 متراً وأكبر |
السماح بتقسيم القطع التجارية إلى عدة قطع تجارية، وفق شروط خاصة | السماح بتقسيم القطع التجارية إلى عدة قطع تجارية، وفق شروط خاصة |
ضوابط تقسيم القطعة التجارية إلى قطعة تجارية وقطعة سكنية | |
الشوارع التجارية عرض 30-36 متراً | الشوارع التجارية عرض 40 متراً وأكبر |
منع تقسيم القطع التجارية إلى قطع تجارية وقطع سكنية | منع تقسيم القطع التجارية إلى قطع تجارية وقطع سكنية |
مشاريع تجارية وفندقية ومنطقة لخدمات السيارات
وفي السياق ذاته، وافق الاجتماع على طلبات تعديلات أنظمة البناء لعدد من الجهات في القطاع الخاص، من أبرزها: