لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا ديوان المظالم يعلن فتح باب التقديم للتدريب التعاوني فلكية جدة: قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم الصحة: إحالة 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية 3200 طالب وطالبة بتعليم جازان يؤدون اختبار مسابقة بيبراس موهبة 2024م تنبيه من هطول أمطار وهبوب رياح شديدة على جازان
زعمت روسيا أن قوات الأسد استطاعت إسقاط 71 صاروخًا من أصل 103 تم إطلاقها بواسطة كل من الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وبريطانيا، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، والتي استهدفت بشكل رئيسي قدرات النظام السوري الكيميائية، والتي استخدمها لقتل شعبه في مدينة دوما منذ عدة أيام.
وبحسب صحيفة التليغراف البريطانية، فإن زعم روسيا لم يستند على أدلة ملموسة أو منطق يقبله العقل، لاسيما وأن البيان الذي أصدرته موسكو يتحدث عن استخدام نظام الأسد لأنظمة دفاع جوي منذ عصور الحرب الباردة لإسقاط هذا العدد الكبير من الصواريخ الذكية، وهو الأمر الذي يبدو غير منطقي عسكريًا.
وأرجعت الصحيفة البريطانية ضعف حجة الجانب الروسي في زعمه استخدام نظام الدفاع الجوي العتيق لإسقاط الصواريخ التي أُمطرت على القواعد السورية خلال الساعات الأولى للصباح، إلى أن الصواريخ المستخدمة معظمها ينتمي إلى طراز كروز الذكي، والذي يُعرف في بريطانيا بمخترق القنابل، وذلك لاعتماده على أنظمة ذكية في التوجيه، تفوق قدرات الأنظمة الدفاعية الروسية التي تمتلكها قوات الأسد منذ تسعينات القرن الماضي.
وقال الجنرال دانفورد: “كان لدينا بعض النشاط الأولي لصواريخ “أرض – جو” من النظام السوري، هذا هو الإجراء الانتقامي الوحيد الذي كنا على علم به”، مضيفًا “لقد أكملنا الأهداف التي تم تعيينها من قِبل القيادة المركزية للولايات المتحدة”
وأضاف: “حددنا بشكل دقيق هذه الأهداف للتخفيف من خطر مشاركة القوات الروسية، ولم نقم بأي تنسيق مع الروس بشأن الهجمات، كما أننا لم نبلغهم مسبقاً”.
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا قد نفذوا جميعاً ضربات جوية في وقت مبكر من صباح السبت ضد ثلاثة مواقع في سوريا؛ رداً على هجوم بالأسلحة الكيميائية في الأسبوع الماضي من قبل نظام بشار الأسد.