طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
دشن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض إطلاق جائزة الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل آل فرحان آل سعود وتكريم الشخصيات المكرمة فيها وختام ملتقى تبادل الخبرات الثالث للتوحد الذي نظمته جمعية الأسر التوحد الخيرية لمدة ثلاثة أيام وعرض في الملتقى 25 ورقة عمل و6 ورش تعليمية.
ويصاحب الملتقى طرح لأوراق العمل لنخبة من الأكاديميين والأساتذة المختصين في مجال التوحد وبعض الأسر ويهدف الملتقى إلى تبادل الخبرات والأفكار في مجال اضطرابات التوحد داخل المملكة من أجل عمل قاعدة بيانات تخدم الخدمات المقدمة لذوي اضطراب التوحد وكذلك طرق تفعيل الأنظمة والقوانين الخاصة باضطراب التوحد والتعرف أيضاً على واقع وآخر المستجدات العلمية لذوي التوحد محلياً في مجال التدريب والتأهيل والتوظيف.
ورحبت سمو الأميرة سميرة بنت عبد الله الفيصل آل فرحان آل سعود رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية بحضور سمو الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز وقالت في كلمتها إن حضوركم سمو الأمير يعكس اهتمام الدولة أعزها الله على أن تحظى فئة ذوي التوحد للاهتمام والعناية لتحقيق لرؤية الوطن 2030 م والتي هي وجهه جديدة مليئة بالعزيمة والإصرار للوصول إلى النجاح ، وأضافت أننا نقف اليوم أمام تحد جديد لجيل جديد ولفئة غالية علينا جميعًا كانت تشكل رقمًا محدودًا وتضاعف ليصبح قضية مهمة تحتاج إلى الدعم والمشاركة للتصدي لها من الجهات الحكومية والأهلية والقطاع الخاص حيث تجاوز عدد المصابين بالتوحد في المملكة العربية السعودية 200 ألف حالة وفقًا للنسبة العالمية التي تشير إلى إصابة 1 شخص من كل 62 شخصًا سليمًا.
وقالت إن من خلال هذا الملتقى نسلط الضوء على تبادل الخبرات بين الأسر والمختصين والمهتمين مع الجهات المعنية بهدف تحسين الخدمات المقدمة لذوي التوحد وفقًا لمعايير الجودة العالمية لهذه الفئة وإيصال الخدمات المقدمة لكافة مناطق المملكة ويحدونا الأمل أن نحقق تطلعات ولاة الأمر حفظهم الله في إيجاد حلول عاجلة وفعالة لهذه القضية والتي لا تزال بأيدينا جميعًا كمجتمع ومسؤولين وتتخلص في عدة نقاط منها تفعيل دور القطاع الخاص من خلال تأسيس مراكز خدمات ذوي التوحد في كافة المناطق وتدريب كوادر وطنية للوصول إلى المستوى الذي يتناسب مع هذه الفئة وتفعيل المشروع الوطني لذوي التوحد الصادر في عام 1423 وتمنت أن تصل الخدمات إلى الجميع مشيدة بدور عدد من الجهات التي تساهم في خدمة أبنائنا من ذوي التوحد.
وألقى الدكتور نايف الصبحي مدير عام الإدارة العامة للصحة النفسية والخدمة الاجتماعية كلمة وزارة الصحة موضحًا فيها دور الوزارة مع هذه الفئة وتطلع الوزارة إلى تقديم خدمة أشمل .
فيما أشارت الدكتور هياء العواد وكيل وزارة التعليم بالجهود التكاملية مع ما تقدمة الوزارة من خدمات تعليمية لذوي التوحد في القطاعين الحكومي والأهلي وقالت إننا نعمل في الوزارة على مبادرة طموحة لتطوير برامج التربية الخاصة ضمن برنامج التحول الوطني لتحقيق 2030 وتهدف هذه المبادرة إلى تجويد الخدمات التعليمية المقدمة لذوي الإعاقة والتوسع فيها وتحسين بيئات التعلم بما يناسب مع قدراتهم واحتياجاتهم ومن ضمنها التوحد ولدنيا برامج من خلال مبادرة نعمل عليها ومنها برنامج التدخل في رياض الأطفال وتطوير مراكز للخدمات المساندة للتربية الخاصة وتطوير المراكز القائمة كما أن الوزارة تعمل على إنشاء مراكز للتقنية المساعدة ومبادرة تطوير برامج التربية الخاصة وإيجاد منصة تشخيصية موحدة لتسجيل الحالات وتحديد أهليتها للخدمات التعليمية والمساندة واستعرضت البرامج المستقبلية القادمة واختتمت حديثها إلى أن الوزارة نظرًا لوجود قوائم انتظار من الأطفال ذوي التوحد الذين لم تتمكن المراكز من استيعابهم تعمل الوزارة على منحهم قسائم تعليمية تدفعها الوزارة للتعليم الأهلي لتعليم فئات محددة من ذوي الإعاقة من بينهم ذوي التوحد الأمر الذي شجع المستثمرين لافتتاح برامج للتربية الخاصة.
وتحدث الدكتور فالح الرشيدي مستشار نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية عن برامج الوزارة ومستقبل الخدمات التي تقدم لمصابي التوحد وقال إن دور الأسرة ضروري مشاركتها والعمل على الكشف المبكر.
واستعرضت الأستاذة هدى الحيدر رئيسة اللجنة العلمية توصيات الملتقى التي طالبت بتفعيل المشروع الوطني لتوحد وإنشاء برامج إدارة حالات إلكترونية وطنية مهتمة بتقديم الخدمات التكاملية بين الوزارات في جميع المناطق وضرورة إيجاد برامج اعتماد وطني للخدمات التأويلية والاجتماعية وتفعيل دور عيادة الطفل الصحي في مراكز الرعاية الأولية وإعداد ملخص بجدول زمني محدد في كافة القطاعات ذات العلاقة لتنفيذ المبادرات.
وفي ختام الحفل تم تكريم المكرمين بجائزة الأميرة سميرة بنت عبد الله الفيصل آل فرحان آل سعود لدورهم في خدمة ذوي التوحد على مستوى المملكة ومنهم صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز وصاحبة السمو الملكي فهدة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود والدكتور أحمد بن علي ناصر الجار الله رحمه الله والأستاذ المرحوم تركي بن عبد الله السديري رئيس تحرير جريدة الرياض لدوره الإعلامي في التوعية لذوي التوحد والأستاذ خالد بن حمد المالك رئيس تحرير جريدة الجزيرة لدوره في التوعية لذوي التوحد والدكتور سلطان بن تركي السديري والدكتور طارش بن مسلم الشمري والدكتور ناصر بن علي الموسى والدكتور ياسر بن محمد الفهد والد شاب توحدي والدكتورة حصة سليمان الفايز والأستاذ عبد الله الصايل والد شابين توحديين والأستاذة هالة بنت عبد الرحمن الشعيل والأستاذة نورة بنت عبدالله الحميدي والدة شاب توحدي ومركز والدة الأمير فيصل بن فهد للتوحد أول مركز متخصص بالرياض .