طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أقام نادي المسرح للطالبات بجامعة الملك سعود، للسنة الثالثة على التوالي، أكبر مسابقة مسرحية نسائية سعودية في الرياض من خلال “الأولمبياد المسرحي الثالث”، تحت سقف مسرح المدينة الجامعية للطالبات، وذلك يوم الأربعاء الماضي.
وتأتي المسابقة لنشر ثقافة المسرح السعودي ونقطة تحوله وتقدمه للأفضل باستعراض مواهب الطالبات وطاقاتهن وشغفهن في المجال المسرحي، حيث انطلقت روح المنافسة للفوز بأفضل مسرحية من ناحية النص والإخراج والديكور والتمثيل، بين الفرق المشاركة، وهي مدرسة ثانوي 120 بمسرحية “الشر الأعظم”، وفريق إيراق بمسرحية “سر مارفيلياس”، بالإضافة إلى مشاركة نادي الإلقاء والمسرح بجامعة الأميرة نورة بمسرحية اجتماعية، والأوبريت الوطني لنادي المسرح بجامعة الملك سعود.
وتميزت كل فرقة منهن بفكرتها وطابعها الخاص ومضمونها وأهدافها بتجسيدها أمام الجمهور بطرق إبداعية تحاكي العقل وتلامس مشاعر القلب، كما كان هناك
وبدأ الحفل بمقطع فيديو تعريفي عن نادي المسرح وإنجازاته وإسهاماته، وتلته كلمة مشرفة النادي ريم الأحمدي، ومن ثم تسلسلت الأحداث بعرض المسرحيات ويتخللها الفواصل الاستعراضية المميزة والإنشادية المبهجة، إلى أن اختتم بالمرحلة الحاسمة والإعلان عن الفريق المستحق للقلب الفوز، بتصويت الجمهور عبر موقع “تويتر” ورأي لجنة التحكيم، فحاز عليه فريق إيراق.
وأوضحت مشرفة نادي المسرح بجامعة الملك سعود ريم الأحمدي أن لدى الطالبات طاقات متزايدة، وحماسية في مختلف مجالات المسرح، كما أنه تطور عن السابق بدرجة عالية من الاحترافية، تقول: “دائمًا نسعى للتقدم وكسر حاجز الخجل والخوف، خاصة أن المسرح النسائي في مجتمعنا لم يعطى حقه، فيجب أن نطور الفكر المسرحي ونستغل أوقات الفراغ بما فيه من فائدة ومعرفة وثقافة تنعكس على رقي المجتمع”.
وأشارت: “اختلف الأولمبياد هذا العام بالإقبال الكبير من الفرق المسرحية ولكن لم يتسع الوقت والظروف لمشاركتهم، كما أنه تم استقطاب فئة المدارس لينافسوا من هم أكبر منهم سننًا، وسنسعى لفتح باب المشاركة في السنوات المقبلة لدول الخليج وجميع أنحاء الوطن العربي”.
وتمنت أن يكون هناك دعم بشكل أكبر من الجهات المسؤولة للمسرح النسائي في الجامعات والمدارس وحتى خارج نطاق التعليم، ليزدهر ويخرج قممًا من المواهب المشرّفة.
ومن جهة أخرى، أضافت كاتبة النصوص المسرحية سحر عسيري، أنه كان هناك تنافس عالٍ بين الفرق، فكل منها لديها القدرة على إثبات نفسها على خشبة المسرح بشكل احترافي وبمقدار كبير من الثقة، موضحة: “من الصعب جدًّا اختيار فريق فائز، فالجميع أدى أداء يستحق الثناء إلا أن فريق إيراق تميز بنص محبوك دراميًّا”.
وفي النهاية، تمنت عسيري أن يتم الاهتمام أكثر بالمسرح النسائي ودعم المواهب الناشئة من ممثلات ومصممات الديكور ومخرجات والكتابات، كما سيتم إشباع رغبة الجمهور المتعطش للفن المسرحي.