القبض على 4 أشخاص لإطلاقهم النار في الهواء بالرياض
حظر صيد أسماك الناجل والطرادي بساحل منطقة المدينة المنورة لمدة شهرين
سلمان للإغاثة يوزّع 220 قطعة ملابس في دمشق
السعودية تتصدر دول العالم في إنتاج الخيل العربية الأصيلة
مكتبة الملك عبدالعزيز وهيئة التراث توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في التراث الثقافي
إعلان نتائج الترشيح للوظائف التعليمية التعاقدية المكانية
نقل 3 مواطنين عبر طائرة الإخلاء الطبي من الكويت لاستكمال علاجهم في السعودية
إنقاذ حياة 8 مرضى خلال 12 ساعة بتبرع من 4 متوفين دماغيًا
وصول أعداد الغرف المرخصة في مرافق الضيافة السياحية بنهاية 2024 إلى أكثر من 475 ألفًا
القبض على 7 مخالفين لتهريبهم 180 كيلو قات في عسير
يستضيف مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء” بالظهران، وللمرة الأولى، أعمال القمة العربية “29”، التي يشارك فيها قادة الدول العربية من أعضاء جامعة الدول العربية الـ 22، وسط أجواء من التفاؤل لعديد من الدول العربية في العمل على صياغة مستقبل عربي أكثر قوة وفاعلية.
ويعد المركز الذي أنشأته شركة أرامكو السعودية، على بُعد خطوات من أولى بئر نفطية تدفقت بكميات تجارية التي أطلق عليها أخيراً مسمّى “بئر الخير”، تحفة معمارية تحمل اسم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي لتجسّد رؤية المملكة في التحول للمجتمع المعرفي.
ويضم المركز بين جنباته: مكتبة عصرية، ومركزاً للابتكار، وواحة للصغار تشكّل أول متحف من نوعه للطفل في العالم العربي، ومتحف التاريخ الطبيعي، وقاعات للفنون، ومركز الأرشيف، ويتعالى في وسطه برج المعرفة الذي يقدم البرامج التعليمية للرواد من كل الأعمار، وتتضافر البرامج في المركز لتكون موئلاً للإلهام وإثراءً للثقافة.
وتعد “القاعة الكبرى” التي ستحتضن القمة التي دشّنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عام 2016م، نافذة “إثراء” على العالم، ونقطة اتصال مع الثقافات الأخرى من خلال إقامة المعارض والفعاليات الزائرة من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى المؤتمرات التي تستهدف 500 ألف زائر سنوياً.
تقع القاعة الكبرى بالقرب من المدخل الرئيسِ للمركز، كما تتبعها ساحة خارجية تتميّز بجدار نباتي، ومدرّج روماني يتم استخدامه في الفعاليات المصاحبة.
وتقدّر مساحة القاعة الكبرى التي صُممت على طراز حديث يجمع ما بين المعادن الصمّاء والزخارف التاريخية، بـ 1600 متر مربع، حيث صنعت أرضيتها من خشب نبات البامبو المعاد تدويره، ويبلغ عرضها 30 متراً، ويصل طولها إلى 45 متراً، وتتمتّع بزوايا منحنية وإضاءة باهرة من الألواح النحاسية المثقوبة.
وتتسع القاعة لأكثر من ألفي شخص، وتحيط بجدرانها شاشات تلفزيونية ضخمة، إضافةً إلى شاشات تلفزيونية أخرى معلّقة في مختلف جنبات القاعة.
ويهدف تصميم القاعة الكبرى، إلى الاحتفاء بتنوّع الثقافات حول العالم، من خلال استضافة المناسبات الثقافية والمؤتمرات الرسمية.