طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
يستضيف مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء” بالظهران، وللمرة الأولى، أعمال القمة العربية “29”، التي يشارك فيها قادة الدول العربية من أعضاء جامعة الدول العربية الـ 22، وسط أجواء من التفاؤل لعديد من الدول العربية في العمل على صياغة مستقبل عربي أكثر قوة وفاعلية.
ويعد المركز الذي أنشأته شركة أرامكو السعودية، على بُعد خطوات من أولى بئر نفطية تدفقت بكميات تجارية التي أطلق عليها أخيراً مسمّى “بئر الخير”، تحفة معمارية تحمل اسم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي لتجسّد رؤية المملكة في التحول للمجتمع المعرفي.
ويضم المركز بين جنباته: مكتبة عصرية، ومركزاً للابتكار، وواحة للصغار تشكّل أول متحف من نوعه للطفل في العالم العربي، ومتحف التاريخ الطبيعي، وقاعات للفنون، ومركز الأرشيف، ويتعالى في وسطه برج المعرفة الذي يقدم البرامج التعليمية للرواد من كل الأعمار، وتتضافر البرامج في المركز لتكون موئلاً للإلهام وإثراءً للثقافة.
وتعد “القاعة الكبرى” التي ستحتضن القمة التي دشّنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عام 2016م، نافذة “إثراء” على العالم، ونقطة اتصال مع الثقافات الأخرى من خلال إقامة المعارض والفعاليات الزائرة من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى المؤتمرات التي تستهدف 500 ألف زائر سنوياً.
تقع القاعة الكبرى بالقرب من المدخل الرئيسِ للمركز، كما تتبعها ساحة خارجية تتميّز بجدار نباتي، ومدرّج روماني يتم استخدامه في الفعاليات المصاحبة.
وتقدّر مساحة القاعة الكبرى التي صُممت على طراز حديث يجمع ما بين المعادن الصمّاء والزخارف التاريخية، بـ 1600 متر مربع، حيث صنعت أرضيتها من خشب نبات البامبو المعاد تدويره، ويبلغ عرضها 30 متراً، ويصل طولها إلى 45 متراً، وتتمتّع بزوايا منحنية وإضاءة باهرة من الألواح النحاسية المثقوبة.
وتتسع القاعة لأكثر من ألفي شخص، وتحيط بجدرانها شاشات تلفزيونية ضخمة، إضافةً إلى شاشات تلفزيونية أخرى معلّقة في مختلف جنبات القاعة.
ويهدف تصميم القاعة الكبرى، إلى الاحتفاء بتنوّع الثقافات حول العالم، من خلال استضافة المناسبات الثقافية والمؤتمرات الرسمية.