طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
بدأت أمس بمقر جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالرياض، أعمال ملتقى “الأمن النووي” الذي تنظمه الجامعة بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والهيئة العربية للطاقة الذرية، في إطار برنامج عمل العام 2018م خلال الفترة من 17 إلى 18 رجب 1439هـ، بحضور رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبدالمجيد بن عبدالله البنيان.
ويشارك في أعمال الملتقى 317 متخصصًا ومتخصصة من العاملين في وزارات الداخلية، والبيئة والطاقة، والصحة ومنسوبي الجامعات والمعاهد العليا في العالم العربي، ومنسوبي المؤسسات والمراكز البحثية المختصة ذات الاهتمام بالبيئة وممثلي منظمات وبرامج الأمم المتحدة، والمنظمات العربية الإقليمية المعنية بالأمن النووي.
ويهدف الملتقى إلى تحقيق جملة من الأهداف أبرزها: تعزيز الأمن النووي ونشر ثقافته، وتقييم المهددات النووية وكيفية الوقاية منها، وزيادة المعرفة والوعي بالتشريعات والاتفاقيات الدولية في مجال الأمن النووي، وإبراز الجهود الدولية والعربية في هذا المجال.
وأشاد رئيس الهيئة العربية للطاقة الذرية في كلمته أمام الملتقى بالجهود التي تبذلها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية لتحقيق الأمن النووي واستشراف المهددات الأمنية التي تواجه المنطقة في هذا المجال.
من جهته نوه رئيس قسم الأمن والأمان النوويين بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، رجا عبدالعزيز عدنان، بدعم المملكة العربية السعودية غير المحدود لأعمال الوكالة، موضحًا في كلمته أن المملكة قدمت دعمًا قدره عشرة ملايين دولار لإنشاء مركز متخصص للأمن النووي في مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا.
وأكد عدنان أن المملكة العربية السعودية أولت مسألة تطوير البنية التحتية للأمن النووي اهتمامًا خاصًّا، مضيفًا أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تسعى للاستفادة من الخبرة السعودية في حماية الحشود، داعيًا إلى استمرار وتطوير التعاون الإستراتيجي بين الجامعة والوكالة الذي أثمر عن العديد من البرامج العلمية والتدريبية المشتركة.
بعد ذلك ألقى رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية كلمة رحب فيها بالحضور في رحاب بيت الخبرة الأمنية العربية الذي حظي باستضافة عربية كريمة من المملكة العربية السعودية حتى تبوأ مكانة متميزة في خارطة الإنجاز العربي.
وقدم الشكر للوكالة الدولية للطاقة الذرية والهيئة العربية للطاقة الذرية على ثقتهم بأنشطة الجامعة، داعيًا إلى استمرار الشراكة الإستراتيجية بما يحقق الأهداف المشتركة، معربًا عن أمله في أن يحقق الملتقى الذي استقطب له نخبة من المختصين في الوطن العربي والعالم أهدافه بالوصول إلى توصيات تؤدي إلى صياغة رؤية علمية تسهم بفعالية في تحقيق الأمن النووي.
ورفع الدكتور البنيان في ختام كلمته شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع- حفظهما الله- ولصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، رئيس المجلس الأعلى للجامعة، وأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب على ما يولونه من رعاية واهتمام ودعم لا محدود لهذا الصرح العلمي العربي، حتى أضحى أحد أنجح مشروعات العمل العربي المشترك.
وسيناقش الملتقى عددًا من الأوراق العلمية المهمة أبرزها: الأمن النووي في مفاعلات الأبحاث النووية، وإدارة مخاطر المواد المشعة في المنشآت الطبية، والتدابير الأمنية في برامج المحطات النووية، وجهود المملكة العربية السعودية في حماية الحشود ومكافحة الإرهاب النووي، كما سيناقش الملتقى عددًا من التجارب العربية في مجال الأمن النووي.
يذكر أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية قد وقعت مذكرة تفاهم علمي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ العام 2008م، من أبرز نتائجها إعداد برنامج أكاديمي متخصص في الأمن النووي أدخل ضمن المناهج الدراسية بكلية العدالة الجنائية بالجامعة حيث تمنح الجامعة حاليًّا (الدبلوم العالي في الأمن النووي).
كما نفذت الجامعة العديد من المناشط التدريبية المشتركة مع الوكالة الدولية وعدد من الدول الأوروبية عن أخطار الإرهاب النووي والإشعاعي منها دورات (مكافحة الإرهاب النووي: أمن وحماية المواد المشعة) و(المفاهيم الحقيقة للأخطار النووية) و(الأخطار البيولوجية والنووية، إضافة إلى دراسة الموضوع وبحثه من خلال الرسائل العلمية التي بلغت أكثر من (35) رسالة ماجستير ودكتوراه.