ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
رُقى المهندس إبراهيم بن كاظم العجمي إلى مرتبة خبير؛ نظير إبداعاته وجهوده على مدار عشرين عاماً بمجال تحليل الاهتزازات في المعدات الدوارة بنشاط توليد الطاقة الكهربائية، وهو ما وفر على الشركة عشرات الملايين من الريالات، وجنبها استقطاب خبراء دوليين لمعالجة مشكلات فنية مستعصية على مدار تلك السنوات”.. كانت هذه أبرز التوصيات التي قدمتها اللجنة الفنية المتخصصة التي تم تشكيلها بـ “السعودية للكهرباء” لتقييم انجازات المهندس العجمي، كأحد أبرز الكفاءات الوطنية التي حققت نجاحاً ملموساً محلياً وعالمياً في مجال عمله، وقدم أبحاثاً علمية مميزة، وشارك في أكثر من ثمانية مؤتمرات عالمية بهدف تقديم حلول مبتكرة لمشكلات فنية معقدة ومستعصية بالمعدات الدوارة.
كان تقييم اللجنة المتخصصة للمهندس العجمي بمثابة تتويج لجهود رجل يعرفه جيداً جميع المهندسين والفنيين بتوليد الكهرباء على مدار عقدين كاملين، ولم لا؟ وهو الخبير الأول الذي نجح في أن يكون أحد أبرز المتخصصين في مجال نادر ضمن خبراء دوليين ليسوا بالكثيرين، وهو الباحث الذي قدم أوراقاً علمية معقدة في محافل دولية تذخر بالعلماء والخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم للبحث عن حلول مبتكرة لاهتزازات ومشكلات الآلات الدوارة بمحطات توليد صناعة الطاقة الكهربائية، وهو المدرب الذي قدم دورات فنية وتقنية لمهندسين وفنيين سعوديين بالشركة أسهمت في الارتقاء بقدراتهم العلمية والفنية.
لم يكن رأي اللجنة هو التتويج الأبرز للمهندس العجمي الذي تخرج من كلية الهندسة قسم ميكانيكا بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، فقد بادر الرئيس التنفيذي لـ “السعودية للكهرباء” المهندس زياد بن محمد الشيحة إلى تكريمه بحضور قيادات الشركة والإدارة التنفيذية، وأصدر قراراً بترقيته رسمياً إلى مرتبة “خبير” بناءً على تقييم اللجنة، في احتفال تم بثه مباشرة ليشاهده جميع كوادر الشركة بمناطق المملكة.
من جانبه، قال الأستاذ حمود بن عودة الغبيني نائب الرئيس الأعلى للاتصال والعلاقات العامة بـ “السعودية للكهرباء” على هامش الاحتفال والتكريم بمقر الشركة في الرياض إن المهندس العجمي يُمثل نموذجاً للكفاءات والمواهب الوطنية التي نجحت في رسم صورة مشرفة للمبدعين السعوديين في مجال عملهم النادر ليس في مواقع العمل بالشركة فقط، بل في المحافل الدولية أيضاً، بما قدمه من أوراق علمية كممثل للشركة، مؤكداً أن استراتيجية “السعودية للكهرباء” كانت ولا تزال دائماً سنداً لأبنائها في تقديم الدعم الكامل لهم، وتطوير قدراتهم، ورعاية مواهبهم، بهدف الإبداع بمواقع العمل، وتقديم حلول علمية مبتكرة في كافة مجالات صناعة الطاقة الكهربائية.
وأضاف: “عمل المهندس العجمي على حل مشكلات فنية ذات علاقة بتخصصه في جميع الوحدات البخارية والغازية بمحطات التوليد على مستوى الشركة، كما ساهم في حل مشاكل خارج الشركة مثل المؤسسة العامة للتحلية، وشركة هجر، وغيرها”.
وتابع الغبيني: “مستمرون في دعم برامج تطوير الكفاءات الوطنية ومسارات الموارد البشرية الإبداعية، خاصة وأنها نجحت في استقطاب كوادر ورعاية مواهب بارزة مثل المهندس العجمي، وهو ما يعود بالنفع على الشركة، سواء ما يتعلق بتوفير ملايين الريالات أو تدريب وتطوير الكوادر الشابة والاستغناء على الكوادر الأجنبية، فالمهندس العجمي تمكن من تقديم 5 دورات تدريبية فنية تخصصية لمهندسي وفنيي الشركة، وأعد خطط تطويرية مفصلة لتطوير المهندسين والفنيين العاملين في مجال الاهتزازات، وأشرف على تطوير عدد من المهندسين ضمن برنامج تطوير الخبرات”.
من جانبه، عبر العجمي عن سعادته البالغة بتكريم الرئيس التنفيذي له، مؤكداً أن البرامج التطويرية للكفاءات الوطنية بالشركة كان لها دور بارز في تشجيعه على مدار مسيرة عمله، وأن إيمان الإدارة التنفيذية بقدرات الكوادر السعودية أسهم بشكل مباشر في الاعتماد على الكفاءات الوطنية، والارتقاء بها، وتقديم الدعم الكامل لها، وهو ما جعل العديد من كوادر “السعودية للكهرباء” قادرين على المنافسة العالمية بعد التفوق الإقليمي في مجال الأبحاث العلمية والبحث عن حلول مبتكرة واستخدام التقنيات الحديثة في صناعة الطاقة الكهربائية.
يُذكر أن نسبة توطين الوظائف بـ”السعودية للكهرباء” تتجاوز (91%) في ظل استراتيجية الشركة لدعم وتدريب الكوادر الوطنية من خلال برامج تدريبية محلياً وخارجياً، وذلك تماشياً مع خطة الشركة أيضاً لتحويل المملكة إلى مرتكز إقليمي واعد لدعم الصناعات الكهربائية في المنطقة، من خلال استقطاب الشركات والمصانع العالمية ونقل التقنيات الحديثة إلى داخل المملكة.