خبراء يحددون أفضل أنواع الحليب وسبب اختيارها
الرئاسة السورية: مجلس الأمن القومي سيضم وزراء الدفاع والداخلية والخارجية ومدير الاستخبارات
“إحسان” توقّع عددًا من الشراكات الاستثمارية الرقمية المبتكرة لتيسير إخراج الزكاة
“درايش” يواصل تألقه في رمضان بتقديم جوائز مالية أكثر من مليوني ريال
إمساكية يوم الخميس 13 رمضان وموعد أذاني الفجر والمغرب
هيئة العناية بالحرمين: تجنّب الافتراش والنوم في الحرمين وساحاتهما
متحدث التجارة: 4 معايير لتقييم أداء وكالات السيارات
مفتي المملكة: تصوير وبث الصلوات على الهواء مباشرة مسألة خطيرة قد تنافي الإخلاص
القبض على مقيم لترويجه الميثامفيتامين المخدر بالشرقية
نجم الاتحاد السابق: طريقة بلان تمنح الأفضلية لمنافسيه
صممت مجموعة من المهندسين المعماريين البولنديين، مأوى هيكليًا على شكل ناطحة سحاب يمكن طيه وتخزينه ونقله لإقامته في مناطق مختلفة، وهو الأمر الذي من شأنه أن يكون بمثابة حل مؤقت للأزمات والكوارث.
ووفقًا لما جاء على صحيفة ديلي البريطانية، فإن التصميم الذي أخرجه المهندسون البولنديون كان مستوحى من ورق الأوريجامي، وهو عبارة عن نموذج لناطحة سحاب تقوم بدور المأوى السكني للمنكوبين في الكوارث الطبيعية وغيرها من الظروف التي لا تُناسب الإنسان.
ناطحة السحاب التي تحمل اسم مفهوم “سكاي شيلتر” يمكن حملها ونقلها عبر الطائرات من مكان إلى آخر، وهي تعتمد على مخزون كبير من الهيليوم، والذي يساعد على تشكيل بنية المأوى ليأخذ شكل وارتفاع ناطحات السحاب، ومزود بورق مقوى من الخارج لحماية المنكوبين من الظروف الجوية السيئة.
يبلغ متوسط مساحة سكاي شيلتر أكثر من 30 مرة من المساحة المطلوبة لاستضافة الخيام أو الحاويات المستخدمة عادة في مثل هذه الحالات.
اعتمادًا على كمية الغاز المسفرة في البالون، يمكن التحكم في عدد الطوابق وبالتالي الغرف التي يتم الكشف عنها، وهذا يعني أن الوحدة يمكنها استيعاب المنكوبين في أكثر من حادث أو واقعة.
ويلزم إجراء أعمال تنظيف أقل بكثير من الحالات العادية قبل إنشاء المخيم، وهو ما يقول عنه منشئوه أهمية خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، وفي أماكن أخرى يعني ذلك أنه سيكون من الممكن إقامة هذه الملاجئ المؤقتة بالقرب من منازل الضحايا الأصلية.
وتوفر سكاي شيلتر نموذجًا جديدًا للتعامل مع الكوارث مثل الزلازل أو الفيضانات أو حتى الجفاف، فالطرق التقليدية كانت تفتقد إلى عوامل عديدة مثل السرعة والتأقلم السلس مع الظروف المحيطة بالمناطق المتضررة، والتي بالتبعية قد تعرضت لتلف بالغ بسبب الكوارث.