المملكة تقدم تاريخها للسياحة العالمية عبر الدرعية الأثرية

السبت ٢١ أبريل ٢٠١٨ الساعة ١:٠٦ مساءً
المملكة تقدم تاريخها للسياحة العالمية عبر الدرعية الأثرية

سلطت وكالة أنباء أسوشيتد برس الأميركية، الضوءَ على جهود إعادة تأهيل المواقع التراثية في المملكة، والتي دخلت مرحلةً جديدةً بالعمل في منطقة الدرعية بالرياض.
وقالت الوكالة الأميركية: إن هناك رحلات مدرسية إلى مواقع تأهيل إحدى القلاع التي تعود إلى القرن السابع عشر، بالإضافة إلى مساجد أثرية، وذلك في إطار سعي المملكة للتطوير والحداثة وتحفيز العشرات من المواقع الأثرية في البلاد.
الجدارية هي واحدة من أهم المناطق الأثرية في السعودية، وهي أحد المواقع التي يمكنها أن تسرد تاريخًا طويلًا عن المملكة، كما أنها سوف تُبلغ السائحين عن الصورة الحديثة للمملكة.
وتبعد الدرعية عن العاصمة السعودية الرياض حوالي 20 كيلومترًا، وهي المحافظة الأولى في المملكة، يحدها من الشمال محافظة حريملاء، ومن الجنوب محافظة ضرما، ومدينة الرياض.
الدرعية إحدى أكثر مُحافظات المملكة تقدماً والأسرع تطوراً. تبلغُ مساحتُها نحو 20 كيلومتراً مربعاً، ويقطنها نحو 73 ألف نسمة، وتمثل الدرعية رمزاً وطنياً بارزاً في تاريخ المملكة.
وفي السياق ذاته، تهدف المملكة العربية السعودية إلى تعزيز الحوار بين الثقافات والانفتاح على الحضارات الأخرى من خلال رؤية المملكة 2030، ولهذه الغاية دعت المملكة العربية السعودية فرنسا للتعاون والمشاركة في الكشف عن الطبيعة والتراث والثقافة الفريدة التي تحتضنها مدينة العلا.
ويأتي اهتمام المملكة بتطوير واستكشاف مدينة العلا التزاماً من الرياض على وجه الخصوص بحماية تراثها الأثري والعماري والثقافي، وترغب في تطوير جواهرها التاريخية الفريدة في محافظة العلا والترويج لها، وهي تعتبر نقطة التقاء الحضارات بفضل وقوعها في الجزء الشمالي الغربي من المملكة.
وتمثل محافظة العلا نموذجاً حقيقياً للتبادل والتفاعل بين الثقافات ويعود تاريخ ظهورها إلى 4000 سنة، وتضم بين جنباتها الحضارة النبطية (مدائن صالح)، التي حكمت مفترق الطرق المهم على طريق البخور الذي يربط شبه الجزيرة العربية بأوروبا المتوسطية وإفريقيا وآسيا.