انطلاق “منتدى مكة للحلال” في نسخته الثانية.. غدًا
نائب أمير تبوك يكرّم الطلاب والطالبات الفائزين بجوائز” منافس”
وزارة الصناعة تنفذ 963 زيارة ميدانية على المنشآت الصناعية
الطب البديل يوضح فوائد الكركم ومحاذير واحتياطات استخدامه
موقف لابورت وويسلي من المشاركة ضد الوحدة
تخفيض أسعار تذاكر مباراة الهلال والخلود
شاهد.. الأهلي يكشف عن قميصه التراثي
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس إستونيا
ضبط مواطن أشعل في أراضي الغطاء النباتي بمحمية طويق الطبيعية
حكام مباراتي اليوم بدوري روشن
رعى وزير الصحة رئيس مجلس أمناء الهيئة السعودية للتخصصّات الصحية، الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، اليوم، حفل تخريج أكثر من 1700 طبيب وممرض وصيدلاني وأخصائي، يمثلون الدفعة 21 من الحاصلين على شهادة الاختصاص السعودية والدبلومات، والدفعة الأولى من برنامج تأهيل خريجات كليات العلوم.
وبارك الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية، الدكتور أيمن بن أسعد عبده، للخريجين والخريجات تخرجهم، مبديًا سعادته بهذه المناسبة التي يتوج فيها مجموعة من شباب الوطن، منطلقين باتجاه استكمال مسيرتهم العلمية والمهنية، منوهًا بدور آباء وأمهات الخريجين الكبير، ذي الإسهام في تحقيق هؤلاء الشباب إنجازًا يجير لأسرهم وعائلاتهم جزءًا منه، يستحقون عليه الثناء والتهنئة.
ووجه في كلمته رسالة للخريجين والخريجات، أشار فيها إلى الساعات والليالي التي قضوها في المستشفيات والعيادات، وآلاف الساعات من القراءة والمراجعة والمذاكرة، التي تتوج هذه الليلة في هذه المناسبة الكبيرة، بوصفها أهم مناسبة، وواحدة من أجمل لحظات الفرح والإنجاز.
وبين الدكتور عبده أن المعلومات والمهارات والخبرات التي اكتسبها الخريجون والخريجات هي أمانة في أعناقهم، وهذه الأمانة لابد أن تبذل للمرضى والمجتمع لتعزيز وحماية الصحة.
ومن جهته، أعلن وزير الصحة خلال الحفل، عن إطلاق مبادرتي برنامج “تحمينا نحميك” لتقديم الدعم القانوني للممارسين الصحيين ضد قضايا الاعتداء الجسدي أو اللفظي، ومبادرة “رابطة خريجي برامج الهيئة السعودية” وهي إحدى المبادرات الرئيسية التي تسعى الهيئة من خلالها إلى تعزيز علاقتها مع خريجي برامجها التدريبية.
وألقى وزير الصحة كلمة قال فيها: إن “المملكة حباها الله بثروة البترول، ولكن الثروة الحقيقة هي أنتم هي العقول التي معكم هي ما تعلمتموه، فالحمد لله على هذا الإنجاز، ونحن بتأكيد نقول أنتم الثروة الحقيقية”، موجهًا كلمة توجيهية للخريجين، نوه فيها بوجوب العمل لإدخال البهجة في المريض والإصغاء له، وسماع همومه، وسماع كل ما يقول، وقال: “ليكن هدفكم أن يخرج المريض وهو مبتسم”.