طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
قبل 6 أيام، وتحديدًا في يوم الثلاثاء الماضي، جرى اتصال هاتفي بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس الأميركي دونالد ترامب، وخلال ذلك الاتصال أكد ترامب نجاح زيارة ولي العهد إلى عدد من المدن الأميركية، وذلك قبل انتهاء الزيارة بنحو 5 أيام.
رغم عدم انتهاء تلك الزيارة المهمة التي استغرقت 19 يوماً، في وقت الاتصال بين الزعيمين، إلا أن الرئيس الأميركي وجد نفسه في احتياج للتعبير عن إعجابه بالحراك والنشاط الإيجابي للأمير محمد بن سلمان في أكثر من مدينة أميركية شرقاً وغرباً.
والآن مع بدء زيارة ولي العهد إلى فرنسا، سيكون لهذا الاتصال تأثيره الإيجابي المرتفع، بشأن زيادة الانتباه الفرنسي لضرورة الخروج بأعلى نتائج إيجابية من حضور القائد السعودي الشاب إلى جانب رئيسهم الشاب إيمانويل ماكرون، في إطاراتها السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية والأمنية وغيرها. وجاءت بالفعل البداية السريعة من خلال الإطار الثقافي، وتوقيع اتفاقية لإنشاء دار أوبرا وأوركسترا.
إعجاب شخصي لا يُخفى:
منذ الساعات الأولى لبداية زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة، في يوم الثلاثاء 20 مارس الماضي، لم يُخفِ الرئيس الأميركي إعجابه الشخصي بولي العهد السعودي، وبقدرته على التأثير محلياً وإقليمياً ودولياً.
وبشكل تلقائي، أرسل ترامب مئات الألوف من الرسائل المهمة إلى العديد من الجهات الاعتبارية في العالم (الأعداء قبل الأصدقاء)، من خلال إرساله لإشارة “اللايك” في الصورة الشهيرة مع ولي العهد.
لا شك أن هذه الصورة تحديداً، لها تأثيرها المهم لإرسال إشارات عالمية عن قوة الشراكة بين الحليفين السعودي والأميركي، لأكثر من 80 عاماً، منذ البدايات الأولى للعلاقات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية بين البلدين.
المنعطف الثقافي.. فرصة الفرنسيين:
غابت جوانب فرص الاستثمار الثقافي المشترك بين جهات سعودية وأميركية بشكل أوضح خلال زيارة أميركية، إلا من خلال فرص إنشاء دور سينما من شركة AMC المتخصصة بالإضافة إلى فتح فرص تعاون مع شركات الإنتاج السينمائي المشهورة في هوليوود.
ولعل زيارة فرنسا تحمل الفرصة الذهبية للمستثمرين الفرنسيين، لطرق أبواب الاستثمار الثقافي، خصوصاً مع الإشارات الخارجة عن مشروع تطوير موقع مدائن صالح الأثري في العلا.
وبالفعل أثبت الاستثمار الثقافي أنه من أولويات التعاون السعودي الفرنسي، من خلال توقيع اتفاقية لإنشاء دار للأوبرا وأوركسترا أوبرالي سعودي ضخم خلال الفترة المقبلة، في أول ساعات الزيارة.
كما أن صدور أمر سامي، قبل 4 أيام (الجمعة 6 أبريل) بتشكيل الهيئة العامة للثقافة، يشير إلى الرغبة الجادة في إعادة تشكيل الحياة الثقافية والفنية في البلاد، في إطار السياسة المعتدلة والمتوازنة بالانفتاح على ثقافات إيجابية، لها دور المهم في تشكيل عقل ووجدان جيل الشباب والناشئة في السعودية حالياً ومستقبلاً.