جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا ديوان المظالم يعلن فتح باب التقديم للتدريب التعاوني فلكية جدة: قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم
تنطلق المشروعات الضخمة دومًا من فكرة تم تطويرها على النحو الأمثل، لتأخذ شكل العمل التجاري واضح المعالم، وهو الأمر الذي قد يعود على صاحب الفكرة بالربح المادي الكبير، ولا شك أن هذا هو النهج الذي صار عليه سيرجي بيتروسوف، والذي استطاع الخروج بفكرة حجز مقاعد في الطائرات الخاصة عبر تطبيق في الهاتف الذكي.
ووفقا لمجلة تايم الأميركية، فإن سفر بيتروسوف على متن طائرة خاصة في عام 2009، كان الحدث الملهم له من أجل التفكير في ابتكار وسيلة حجز أكثر سهولة وذكاء على متن الطائرات الذكية، وأطلق تطبيق جيت سمارتر “JetSmarter”، والذي يُمكن المستخدمين للهواتف الذكية من حجز مقاعد لهم على متن طائرات خاصة ومرفهة.
وحسب ما قالته المجلة الأميركية، فإن الاختراع والذي يمكن وصفه بأنه “أوبر الطائرات الفاخرة”، لاقى نجاحا واسعا كشركة ناشئة في العديد من الأسواق العالمية، واستطاع أن يجتذب 14 ألف عضو بامتيازات ضخمة على مستوى الخدمة المُقدمة لهم، مقابل مبلغ 15 ألف دولار سنويًا.
واجتذب جيت سمارتر مجموعة كبيرة من المستثمرين على مستوى العالم، وأبرزهم مجموعة من رجال الأعمال السعوديين، بالإضافة إلى المغني الأميركي العالمي جاي زي، والذي أبدى منذ الوهلة الأولى لسماعه عن المشروع الضخم، اهتمامًا كبيرًا بفرص الاستثمار المتاحة فيه.
ولد بيتروسوف في روسيا لكنه انتقل إلى فلوريدا في سن مبكرة مع عائلته، ليبدأ في العشرينات من عمره العمل على مشروعه، والذي أكد أن سر نجاحه هو كونه نابعا من شغفه الشخصي بالطائرات والسفر.
ويرغب سيرجي في تطوير مشروعه ليكون سعر المقعد في الطائرة الفاخرة الخاصة 500 دولار فقط، وهو إلى الآن يُبقى أرباحه سرية، ولكنه أكد أنها بمئات الملايين، ومن المتوقع أن تزيد خلال العامين المقبلين.
ويرى بيتروسوف أن الهدف الذي حدده يدفعه للسعي وراء المسافرين من الدرجة الأولى ورجال الأعمال ومحاولة جذبهم إلى خدمته، وهو يرى أيضًا أن تطبيقه ليس منتجًا متميزًا، بل هو قيمة إضافية وخيار جديد للمستهلكين.