السعودية تحذر من خطورة التصريحات المتطرفة بفرض سيادة الاحتلال على الضفة الغربية اتفاقية تعاون بين عطاءات وارفة وجمعية الأطفال ذوي الإعاقة تنبيه هام بشأن التصوير في المسجد الحرام طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم عبر أبشر ما مصادر المياه في الجزيرة العربية؟ القبض على مخالف لتهريبه القات في جازان أمطار وصواعق في 4 مناطق حتى الغد حجز 33 ألف قطعة غيار سيارات مغشوشة في ملهم هل يمكن إصدار تأشيرة عمالة مع وجود إيقاف حكومي؟ وظائف شاغرة في شركة NOV
حذر مختصون وعلماء لآثار من قيام ميليشيا الحوثي الانقلابية بتدمير مدينة زبيد التاريخية، المدرجة على قائمة التراث العالمي.
ونقلت مصادر إعلامية في الداخل اليمني عن المختصين قولهم: إن ميليشيا الحوثي الانقلابية الإرهابية قامت مؤخرًا بزراعة المئات من الألغام في المدينة التاريخية، بالتزامن مع تقدم قوات الجيش والمقاومة بدعم من التحالف العربي في جبهة الساحل الغربي، في خطوة قد تؤدي إلى محو المدينة التاريخية التي تعد جزءًا أصيلًا من تاريخ اليمن العريق.
وتعد مدينة زبيد أول مدينة إسلامية بُنيت في اليمن عام 204هـ، وكانت قبل ذلك عبارة عن 3 قرى صغيرة، ثم كانت مركزًا لحكم دويلات متعاقبة في اليمن ومركزًا علميًّا في عهد الدولة الأيوبية، وأصبحت مركزًا إداريًّا وثقافيًّا منذ عهد الدولة العثمانية حتى الآن.
وأدرجت منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم “اليونيسكو”، عام 1993 المدينة في قائمة التراث العالمي؛ حيث إن العمارة المحلية والعسكرية في مدينة زبيد وخطتها الحضرية جعلتها موقعًا أثريًّا وتاريخيًّا مهمًّا.
وتتعمد ميليشيا الانقلاب الحوثية المدعومة من إيران تدمير وقصف كل ما هو تاريخي في اليمن، آخرها قصف مؤسسة السعيد أهم المؤسسات الثقافية في اليمن، وتسبب القصف في احتراق مئات من أمهات الكتب والمخطوطات التاريخية.
كما شنت ميليشيا الانقلاب قصفًا مدفعيًّا استهدف مبنى المتحف الوطني في مدينة تعز، حيث أسفر عن احتراق مخطوطات أثرية عمرها مئات السنين، وعشرات الوثائق الأثرية والمخطوطات النادرة.