36 يومًا على دخول فصل الصيف أرصاديًا
ضبط 4937 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
سعود الطبية تطلق المرحلة الأولى من خدمة التصوير الطبي المنزلي
أمطار على الشمالية اليوم حتى المساء
الدوسري والحقيل في المؤتمر الصحفي الحكومي غدًا
وظائف شاغرة لدى فروع شركة نابكو
الأميرة مها: التخصصات الحديثة في جامعة الفيصل تعزز رؤية السعودية المستقبلية
وظائف شاغرة لدى شركة البحر الأحمر الدولية
وظائف شاغرة بـ الهيئة الملكية لمحافظة العلا
97% نسبة نمو عقود الوساطة العقارية خلال الربع الأول من العام 2025
عرضت صحيفة واشنطن بوست العديدَ من التفاصيل الخاصة بمشروع الطاقة الشمسية الضخم الذي أعلنت المملكة الاتفاق عليه مع سوفت بنك، وذلك خلال زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الجارية للولايات المتحدة، والتي تمتد لأسبوعها الثالث في سياتل.
وأشارت الصحيفة الأميركية، إلى أنه في حال إتمام المشروع والذي يهدف لإنتاج 200 جيجاوات من الطاقة الشمسية، فإن المملكة ستغطي 95% من الكهرباء المستهلكة محليًا، ومن ثم ستعتمد على 5% فقط من إنتاج النفط لسد النسبة المتبقية من الاستهلاك الداخلي.
وأوضحت الصحيفة الأميركية، أن المملكة ستكون قادرة على تصدير 95% من إجمالي إنتاجها للنفط بحلول عام 2030، وهو الأمر الذي يتوافق مع الرؤية الشاملة للاقتصاد، والتي تهدف لتنويع مصادر الدخول الاقتصادية للمملكة بشكل أساسي خلال السنوات المقبلة.
وبيَنت أن النهج الخاص بمشروع الطاقة الشمسية، يتماشى مع النسق العام الخاص باستثمارات سوفت بنك، والتي تعتمد على المدى الطويل، للحد الذي قد يدفعه للرهان على مشروعات قد تستمر لأكثر من 100 عام، وهو ما يتعارض مع شريحة متحفظة من المستثمرين، والذين يراهنون بشكل رئيسي على التحليلات للأرباح نصف وربع سنوية.
وتركز استراتيجية الاستثمار في سوفت بنك على الاستثمار طويل الأجل في شركاء التكنولوجيا المرتكزة على المعلومات، والتي تترجم فكرة “المدى الطويل” من وجهة نظر المدير التنفيذي سون، وتصل إلى 300 عام ، وهو مفهوم يزعج المستثمرين أصحاب النظرة القصيرة.
توقيع المملكة على اتفاق مع سوفت بنك لبناء أكبر مشروع للطاقة الشمسية في العالم، ساهم في فتح شهية المستثمرين للعمل بالمملكة، وبالأخص في مشروعات التكنولوجيا العملاقة بالبلاد، وهو الأمر الذي يُفسر حالة الترقب لدى الأوساط التكنولوجية في الولايات المتحدة للقاءات ولي العهد مع قادة أبل وغوغل وغيرها من الكيانات العملاقة في هذا المجال.