القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
سلطت وكالة أنباء أسوشيتد برس الأميركية الضوء على أول زيارة رسمية لولي العهد الأمير محمد بن سلمان لفرنسا منذ فترة طويلة، مؤكدة أنها ستؤسس لشراكة استراتيجية مهمة لكل من الرياض وباريس في السنوات المقبلة.
وأشارت وكالة الأنباء الأميركية إلى أن جدول أعمال ولي العهد في فرنسا، سيتضمن زيارة “محطة F”، وهي حاضنة ضخمة للشركات الجديدة في العاصمة باريس.
محطة F وريادة الأعمال
تعد محطة F مركزًا حاضنًا للأعمال الخاصة بالشركات النائية داخل العاصمة الفرنسية باريس، وهي أكبر مؤسسة ناشئة في العالم.
تم تصميم المبنى بواسطة المهندس الفرنسي إيجيني فريسيني، وقد تم افتتاحه لأول مرة عام 1929، كأحد الأجزاء والقطاعات التابعة لأنظمة السكك الحديدية، وشكل أيضًا مركزًا لتلبية احتياجات الشركات الصغيرة والناشئة.
ماذا تحوي محطة F؟
بالإضافة إلى استيعابها لمقرات ومكاتب خاصة لـ1000 شركة ناشئة تقريبًا، فإنها تحتوي أيضًا على مقرات لشركات عالمية عملاقة في فرنسا، مثل فيسبوك ومايكروسوفت ونافر.
افتتح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المبنى الذي تبلغ مساحته 34 ألف متر مربع رسميًا في يونيو 2017، ويوفر الإقامة المكتبية لما يصل إلى 1000 شركة ناشئة ومبتدئة، وهو ما يعتبر أحد أهم مظاهر الاهتمام بالشركات والكيانات الناشئة في فرنسا.
وبالإضافة إلى 3000 مساحة مكتبية ومرافق خاصة للاجتماعات، يحتوي المركز الحاضن محطة F أيضاً قاعة احتفالات تتسع لـ 370 مقعدًا ومرافق طعام مفتوحة للجمهور.
عمالقة محطة F
تقوم العديد من الشركات العالمية، والتي تملك خبرة واسعة على مستوى ريادة الأعمال، بعمل برامج مختلفة لتنمية الشركات الصغيرة والناشئة.
ومن بين هذه العمالقة شركة فيسبوك ومايكروسوفت وجوجل ويوبي سوفت وميديا لاب وبي إن بي باريباس وغيرها.
فرنسا تأمل في الانضمام إلى مسيرة المملكة في التطوير الاقتصادي والاجتماعي، لا سيما في الوقت الذي يفتح ولي العهد الباب على مصرعيه للتحول والتطوير في الممكة، حيث إن باريس حريصة على الانضمام إلى تلك المسيرة نحو المستقبل من خلال الاستثمار المحتمل في قطاعات مثل التكنولوجيا والطاقة المتجددة والصحة والسياحة التي تريد السعودية تطويرها، بالإضافة إلى تطوير موقع تراث اليونسكو الصحراوي في مدينة العلا.