إعلان نتائج القبول الموحد للعمل بقطاعات الداخلية للكادر النسائي اليمن ثاني أكثر المنتخبات خسارة ضد الأخضر إصابة 15 شخصًا جراء حريق بدار رعاية في ألمانيا 5000 خطوة يوميًّا تكافح الاكتئاب العويس والدوسري أساسيان في تشكيل الأخضر ضد اليمن رينارد لا يعرف الخسارة أمام اليمن مصعب الجوير يبحث عن هدفه الثاني ضد اليمن مدرب ضمك خامس برتغالي في دوري روشن سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا بتداولات 2.7 مليار ريال حرس الحدود بعسير ينقذ طفلًا من الغرق أثناء ممارسة السباحة
أوضح الدكتور صالح بن عبد الله الفريح أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية في جامعة أم القرى، أن ما جعل بعض الشباب السعودي ينجرف وراء بعض الأفكار المتشددة هو منع السؤال حيث صاروا يأخذون أقوال البعض وكأنها وحي من السماء.
جاء ذلك خلال الجلسة الأولى من جلسات مؤتمر الصحوة الذي نظمته جامعة القصيم أمس الثلاثاء والتي ناقشت محور ” الصحوة: المفهوم والدلالة” مؤكداً أننا نحتاج أن نرتبط بالقرآن والسنة في التقنية والمناهج الدراسية والتي تزيل الشوائب وقيام الأقسام الفكرية ووحدة التوعية الفكرية بدورهم في حماية الشباب والإجابة عن أسئلتهم، وضرورة المراجعة للأفكار وتصحيح مسار الفكر الحاضر.
الإخوان والملالي
من جانبها قالت الدكتورة بركة الطلحي مديرة إدارة المكتبة النسائية في المسجد النبوي إن العالم بأسره عاش خلال القرن الماضي دعوات تحث الناس على لزوم الدين باسم الصحوة الإسلامية وهذا الاسم لم يعرفه المسلمون في عهدهم مما جعل البعض يفسره حسب فهمه وقد اكتوت بناره بعض الدول الإسلامية مما جعل غالبيتهم يتسألون من أين أتت هذه الصحوة التي ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب.
وأكدت الطلحي أن ما يفعله الإخوان المسلمون في العصور إذا غَلبوا أظهروا حقيقتهم وإذا غُلبوا تظاهروا خلاف ما كانوا عليه وحقيقتهم ضاعت بين مطنب في المدح وفاحش بالذنب ومن أعمالهم المريبة التي تخدم فكرهم المنحرف إنشاء جمعية ماسونية كما جاء في كتاب “صحوة الرجل المريض”.
وأضافت أن تنظيم الإخوان المسلمين وتنظيم الخميني وجهان لعملة واحدة وأن هدفهما واحد وهو التوسع حتى يحكموا البلاد بأكملها، وأن الإخوان المسلمين لم يكتفوا بخديعة أهل السنة والجماعة بإظهار العداء للشيعة وإخفاء المودة لهم، لم يكتفوا بذلك حتى تآمروا على الأمة.
تجاوز أخطاء الماضي
بدوره أكد الأستاذ الدكتور غازي بن غزاي المطيري أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية بالجامعة الإسلامية خلال عرضه لورقته العلمية التي جاءت بعنوان “إشكالات حول الصحوة في البعد والمفهوم” “أن التصدي للقضايا الهامة ودراستها بحيادية وموضوعية، مدعاة لتجاوز الأخطاء وعدم تكرارها واستشراف لمستقبلٍ أفضل، يوظف تجربة الماضي وممارسات الواقع ، في الخلوص إلى نظريات منهجية قابلة للتنفيذ، وتُعد الصحوة الإسلامية التي هيمنت على الساحة الإسلامية في أوائل التسعينات الهجرية، والتي نعيش حقبة ما بعدها، مما يلزم دراستها، وقد بادرت جامعة القصيم العريقة مشكورة بالدعوة إلى عقد مؤتمر علمي بعنوان (الصحوة – دراسات في المفهوم والإشكالات) .
التأثير الفكري السعودي
من جهة أخرى شارك الدكتور محمد إبراهيم السعيدي. بورقة بحثية بعنوان “الصحوة بين الانحراف عنها والانحراف بها”، تناول فيه مفهوم الصحوة قديمًا وحديثًا، حيث أوضح أن مرحلة التأسيس للمملكة العربية السعودية وما بعدها كانت زمنًا للصحوة الدينية، لكن المصطلح الحالي للصحوة يقتصر على فترة ما بعد تسعينات القرن الهجري الماضي، مبينًا أن هذه الحقبة جاءت بعد أن أصبحت المملكة إحدى أقوى دول العالم في التأثير الفكري ليس في عالمها العربي وحسب بل في العالم الإسلامي كله.