برعاية ولي العهد.. انطلاق المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار السعودية تستضيف المعرض الدوائي العالمي CPHI الشرق الأوسط هل تعد الرخصة المهنية شرطًا لترقية المعلمين والمعلمات؟ لقطات توثق أمطار الخير على مكة المكرمة رحلة التوائم الملتصقة في المملكة محور الجلسة الأولى بالمؤتمر الدولي سعر الذهب في السعودية اليوم الاثنين المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة يناقش عددًا من المحاور أمطار غزيرة على الباحة تستمر حتى الـ10 مساء الموقع الإلكتروني لـ برنامج التوائم الملتصقة.. تصميم عصري وعرض تفاعلي بدء أعمال السجل العقاري لـ4 أحياء بالمدينة المنورة
استقبل المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)، أمس الثلاثاء، رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان في الكنيسة الرومانية الكاردينال جان لويس توران، الذي زار المملكة مؤخرًا، ووصفت الزيارة بأنها زيارة تاريخية هي الأولى من نوعها.
واستقبل الأمين العام لاعتدال، ناصر البقمي، سماحة الكاردينال جان لويس توران والوفد المرافق له، وبحث الجانبان سبل التعاون المستقبلية فيما يتعلق بالدراسات والأبحاث والأديان.
واشتملت الزيارة على عرض حول مكافحة الفكر المتطرف وبرمجياته وأساليبه عبر المرتكزات الإعلامية والفكرية والتقنية للتأثير على المجندين المحتملين للجماعات المتطرفة ولتعزيز التسامح والتعايش بين الأديان والثقافات المختلفة.
وقال الكاردينال أثناء الزيارة: “من المهم أن نرى أن لديكم رؤية ورسالة، وأنتم حكماء جدًّا بتحليل مسببات التطرف، ففي الغالب يكون التطرف نتيجة غياب العدل”.
وتابع: “أنا لا أعتقد بصدام الحضارات، ولكني أومن بصدام الجهالات.. ومن الواضح أننا جميعًا تجمعنا الإنسانية، والإله ربنا ومخلصنا، أعتقد أنه عمليًّا لدينا عدو”.
وأضاف: “في معظم الأحيان، الناس في الغالب تكون لهم ردة فعل؛ لأنهم لا يعرفون من أنت أو من هم”.
من جانبه، عبّر الدكتور البقمي عن مدى تقديره لهذه الزيارة، واعتبرها تأتي في إطار الجهود المشتركة التي يعمل عليها المركز.
وتابع: “نشكر سماحة الكاردينال توران ومرافقيه لزيارتهم لنا اليوم، فهذه المناسبة تمثل شراكة نتطلع لها وتعاون لمكافحة الفكر المتطرف”.
وأوضح أن مركز اعتدال هو نتيجة إرادة دولية وجهود يبذلها المجتمع الدولي للمساعدة في القضاء على أسباب الإرهاب.
وأضاف أمين عام المركز الدكتور البقمي: “لقد صمم اعتدال أنظمة تعلم آلي وخوارزميات للكشف عن المحتويات العنيفة والمتطرفة التي تنشرها الجماعات المتطرفة على الإنترنت.. ونقوم بعد ذلك بتحليلها لتوقعات تتعرف على كيفية تطور هذه الجماعات وكيف تجند الجماهير غير المحصنة. ثم نعمل على محتوى برامج ومشاريع إستراتيجية تشجع على التسامح والاعتدال تحت إشراف لجنة عليا تتألف من مثقفين وعلماء من مختلف الثقافات والأديان”.
وتأسس المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) في عام 2017 في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض من قبل أكثر من 55 دولة لكشف الفكر المتطرف ودحضه ومكافحته، ويعمل المركز بشكل رئيس حول ثلاثة مرتكزات: الفكر والتقنية والإعلام.
لمزيد من المعلومات حول المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)، يرجى زيارة هنا