القتل تعزيرًا لـ مواطن مدان بتهريب الحشيش المخدر للمملكة وزارة التعليم تسلط الضوء على تمكين الموهوبين في المؤتمر العالمي للموهبة والإبداع فضيحة تهز سلسة متاجر التجزئة الأمريكية مايسيز تحطّم طائرة في كوستاريكا وفقدان جميع ركابها فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل وصيانة منتجع ومطل الجبل الأسود جامعة الملك خالد تحقق المركز الـ 75 عالميًّا في تصنيف التايمز أمطار غزيرة وتساقط للبرد على منطقة مكة المكرمة استقرار أسعار الذهب في المعاملات الفورية السعودية تتصدر العالم بأكبر تجمع غذائي من نوعه في موسوعة غينيس وفاة وإصابة 29 شخصًا جراء سقوط حافلة للنقل المدرسي في بيرو
اختتم خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وقادة ورؤساء وفود الدول العربية أعمال القمة العربية في دورتها التاسعة والعشرين، وذلك بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي في الظهران.
وخلال الجلسة الختامية للمؤتمر تلا الوزير المفوض بوزارة الخارجية الدكتور عبدالعزيز بن صقر وثيقة الأمن القومي العربي لمواجهة التحديات المشتركة، وفيما يلي نصها:
نحن قادة الدول العربية التزامًا بمبادئ أهداف جامعة الدول العربية ومعاهدة الدفاع المشترك والتعاون الاقتصادي وقرارات القمم العربية، ووفقًا لآليات العمل العربي المشترك في مختلف المجالات، واستذكارًا لميثاق التضامن العربي السابع عن قمة الدار البيضاء 1965م، ووثيقة عهد ووفاق وتضامن بين قادة الدول العربية الصادرة عن قمة تونس عام 2004م، وإعلان شرم الشيخ في مارس 2015م، حول صيانة الأمن القومي العربي في مواجهة التحديات الراهنة، وفي ضوء التحديات الخطيرة والتهديدات غير المسبوقة لأمتنا العربية، والتي تعصف بدولنا وتنتهك مقدساتها وتهدد أمنها واستقرارها، واقتناعًا بأن الأمن القومي العربي وحدة مترابطة وغير قابلة للتجزئة، واستحضارًا لقيمنا العربية الأصيلة وتقاليدنا الحضارية العريقة، وعقيدتنا الوسطية السمحة وتراثنا الثقافي المتنوع ونسيجنا الاجتماعي الثري، ووعيًا بأهمية تعزيز التضامن العربي الذي أصبح اليوم ضرورة ملحة لمواجهة التحديات المشتركة وصيانة السلم والأمن والاستقرار في هذه المنطقة وفقًا لميثاق جامعة الدول العربية وميثاق منظمة الأمم المتحدة، فقد عقدنا العزم وآلينا على أنفسنا العمل على تعزيز التضامن بين دولنا وتنسيق مواقفها من أجل رؤية عربية مشتركة تخدم المصالح العُليا لدولنا وتحقق الأمن والاستقرار لشعوبنا وتستجيب لتطلعات أمتنا نحو التنمية والازدهار والتقدم، ومن أجل ذلك فقد تعهّدنا في مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها العادية التاسعة والعشرين المنعقدة في الدمام بتاريخ 15 إبريل 2018 بالعمل على ما يلي:
وإثر ذلك أعطى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الكلمة للرئيس التونسي الباجي قايد السبسي الذي أعلن عن ترحيب بلاده باستضافة أعمال القمة العربية الثلاثين، وتعهد بالعمل على إنجاح القمة المقبلة لتعزيز التضامن العربي المشترك والدفاع عن قضايا الأمة العربية.
بعد ذلك أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية عن تلقي القمة ثلاث رسائل من رؤساء جمهورية روسيا الاتحادية، وجمهورية الصين الشعبية، وجمهورية فرنسا، عبروا فيها عن تمنياتهم بنجاح أعمال القمة العربية التاسعة والعشرين، مؤكدين استعداد دولهم للمزيد من التعاون والتنسيق مع الدول العربية بما يضمن الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وإثر ذلك أعلن خادم الحرمين الشريفين، اختتام أعمال القمة العربية في دورتها التاسعة والعشرين (قمة القدس).