طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
كشفت مجلة هوليوود ريبورتر الأميركية، أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قد التقى أمس الاثنين، بعدد من كبار القادة والمسؤولين في مقر صناعة السينما الأميركية، وذلك في بداية رحلته التي تستمر لأسبوع في لوس أنجلوس.
وقالت المجلة الأميركية العريقة، والتي يمتد تاريخها لـ70 عاماً، إن ولي العهد حضر حفل عشاء مع إمبراطور الإعلام الدولي روبرت كردوخ، والتقى خلالها المصارع والنجم الأميركي الشهير ذا روك، ومورغان فريمان، والمخرج العالمي جيمس كاميرون، وغيرهم من أساطير هوليوود.
وبدأ ولي العهد رحلته في لوس أنجلوس بحضور عدد من الاجتماعات مع أكبر الأسماء في مجال الترفيه بالولايات المتحدة الأميركية، من بينهم الرئيس التنفيذي لشركة ديزني بوب إيغر وزوجته ويلو باي ، ورئيس شركة يونيفرسال للأفلام جيف شيل ، ومدير قناة فوكس التلفزيونية بيتر رايس ، ورئيس ستوديو ستاسي سنايدر ، بالإضافة إلى الممثلين مورغان فريمان ومايكل دوغلاس وذا روك أو كما يعرفه العرب “الصخرة” نجم مصارعة المحترفين WWE.
وتأتي تلك اللقاءات كجزء من جولة في الولايات المتحدة لمدة ثلاثة أسابيع، متعددة المدن، والتي تأتي في أعقاب بضعة أشهر صاخبة من العمل والتطوير على المستوى الاقتصادي والاجتماعي في المملكة.
ويرى الخبراء أن هذه الرحلة محاولة من ولي العهد لتعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة، سواء على مستوى السياسة أو قادة الأعمال التجارية، بما في ذلك قادة وسائل الإعلام والصناعات الترفيهية.
وكشفت مصادر المجلة الأميركية، والتي كانت حاضرة بقوة في الاجتماع، أن ولي العهد تحدث عن الإصلاحات في المملكة، وكذلك عن مخاطر التطرف في الشرق الأوسط، كما شدد على أهمية العلاقات التي تجمع المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية.
وأوضحت المصادر أن مردوخ بدأ جلسة أسئلة وأجوبة قصيرة مع ولي العهد، داعيًا الأشخاص الحاضرين، للدخول في تلك المناقشة، والتي سعت بشكل رئيسي لفتح آفاق التعاون ولمس التغيرات والتطورات الاجتماعية والاقتصادية في المملكة.