قواعد إجراءات التسويات المالية.. محاربة للفساد وإرساء لدعائم العدل وفرصة للمخطئ حرس الحدود ينقذ امرأة من الغرق أثناء ممارسة السباحة بالشرقية أمر ملكي بالموافقة على قواعد إجراء التسويات المالية الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جمهورية ناورو إمام المسجد الحرام الشيخ الدوسري في خطبة الجمعة: من أعظم العبادات وأرجاها عبادة الشكر إمام المسجد النبوي في خطبة الجمعة: مَن جعل واسطة بينه وبين الله في الدعاء فقد أضاع معنى العبودية مدرسة أمريكية تسرح المعلمين لصالح الذكاء الاصطناعي 51 فرصة استثمارية بقيمة 33,3 مليون ريال في الرياض المركزي الروسي يرفع سعر اليورو ويبقي أسعار الدولار واليوان دون تغيير أبرز أعماله الأماكن .. رحيل الموسيقار السعودي الشهير ناصر الصالح
ضمن زيارة ولي العهد السعودي إلى الجمهورية الفرنسية، عقد وزير النقل، الدكتور نبيل بن محمد العامودي، اليوم سلسلة مكثفة من الاجتماعات واللقاءات الموسعة مع عدد من الجهات الحكومية والشركات الفرنسية لاستعراض فرص العمل والتعاون بين الجانبين السعودي والفرنسي في تنفيذ رؤية المملكة 2030 لمنظومة النقل والدور الذي ستلعبه الشركات والهيئات الفرنسية في هذا المجال.
وانطلقت أجندة اجتماعات اليوم بمشاركة معالي وزير النقل في جلسة النقاش الأولى لمجلس الأعمال السعودي الفرنسي مع معالي وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي ووزير التجارة الخارجية الفرنسي جين باتيست ورئيس جمعية أرباب العمل السيد جاناس.
وفي كلمته خلال الجلسة الأولى، تناول العامودي موضوع حوكمة قطاع النقل ودور القطاع الخاص من الجانبين السعودي والفرنسي في العمل على بعض المشاريع الكبيرة الخاصة بالبنية التحتية في المملكة، والدور الهام الذي تضطلع به وزارة النقل في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 وفرص العمل والتعاون المستقبلية المشتركة مع الشركات الفرنسية.
وفي وقت لاحق، اجتمع وزير النقل مع رئيس مجموعة ADP أوجستين دي رومانت، وهي مجموعة عالمية تتخصص في تشغيل المطارات، لبحث إمكانية الاستفادة من خبرتهم في مجال تشغيل المطارات. وفي ختام اجتماعات اليوم، التقى معاليه مع رئيس مجموعة النقل العام RATP حيث ناقش الجانبان مجالات التعاون في مجال النقل العام (الحافلات والمترو).
وتلبي زيارة ولي العهد إلى الجمهورية الفرنسية رغبةً سياسية مشتركة لتعزيز الشراكة السعودية الفرنسية كما تفتح آفاقاً جديدة للتعاون بين البلدين الصديقين، في ضوء التحالف التاريخي القوي بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية، وتمتعِ البلدين بجيل جديد من القادة وصناع التغيير تجمعهم رغبة لتطوير العلاقات القائمة على الثقة المتبادلة وتعزيز العلاقات الثنائية، حيث تحرص السعودية على تعزيز مشاركة فرنسا في مسيرة التغييرات الإيجابية في المملكة وإقامة شراكات تعود بالفائدة والنفع على الجانبين.