مجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز يناقش السياحة الثقافية ويستعرض الإنجازات
الأوقاف تدعم المصليات المحيطة بالمسجد الحرام لخدمة أكثر من نصف مليون مصلٍّ
مستفيدو كيان للأيتام يؤدون العمرة في رمضان ضمن مشروع قيمي
مركز الملك سلمان للإغاثة يسلم 50 طنًّا من التمور لإثيوبيا
ترامب لـ الفيدرالي الأمريكي: خفضوا أسعار الفائدة
ما الكمية الصحيحة لشرب الماء؟
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 150 سلة غذائية في حماة السورية
موعد تطبيق التوقيت الصيفي في مصر
أمطار وسيول وبرد على معظم المناطق حتى الأحد
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس تونس
افتتح الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الدكتور خليل بن مصلح الثقفي، ندوة علمية للكشف عن النتائج العلمية التي توصلت لها الدراسات حول حقيقة تلوث بحيرة السمكة بمنطقة أبحر الشمالية بجدة بالطحالب السامة، اليوم بمقر الهيئة بتنظيم من مركز البحوث والتطوير بالهيئة.
وقال الثقفي إن انعقاد الندوة بهدف الوقوف على الحقائق العلمية لدراسات جودة المياه من خلال أوراق عمل يقدمها عدد من الباحثين والمتخصصين، من أجل التعرف على طرق المعالجة وإعادة التأهيل المثلى وفق الاشتراطات والمعايير البيئية المنصوص عليها في النظام العام للبيئة ولوائحه التنفيذية.
وأكد أنه منذ توجيه صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة بسرعة دراسة ووضع حل عاجل لهذه المشكلة، فقد تم عقد اجتماع عاجل بالهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة مع معالي أمين مدينة جدة بوجود فريق من الأمانة والهيئة، وتكون من خلاله فريق تنسيقي واتفق على وضع إجراءات احترازية مناسبة حتى انتهاء الدراسة، وذلك بالتحذير من الاقتراب من البحيرة وملامسة مياهها حتى تظهر نتائج التحاليل، بهدف حماية العامة حتى تتم معالجة مياه البحيرة أو يتم التخلص منها بالشكل الصحيح.
وفي ختام الندوة العلمية كشف مدير مركز البحوث والتطوير الدكتور طلال الميلبي عن أسباب تلوث البحيرة بناء على النتائج التي توصل لها الفريق التنسيقي المتابع لحالة البحيرة، أنه لوحظ في الفترات السابقة نشوء مشكلة بيئية في بحيرة السمكة، وذلك في هيئة انبعاث روائح كريهة وتغير للون البحيرة وتدرجها من اللون الوردي للون البني وتزايد الشكوى من أفراد المجتمع مما دعا الهيئة ومركز التميز البحثي في الدراسات البيئية بالتعاون مع الأمانة وبإشراف محافظة جدة للتدخل وعمل دراسة بيئية متأنية على مدى 5 أشهر الماضية لمعرفة أسباب تلوث البحيرة.
وأضاف الميلبي أن الدراسة حددت مصادر الملوثات في البحيرة استنادًا على الدراسة البحثية، حيث استخلصت إلى أن تراكم مياه البحر والتبخر أدى إلى زيادة ملوحة البحيرة بشكل كبير، وكذلك تسريب مياه الصرف الصحي بشكل مباشر، كما أن تغير لون المياه بسبب وجود كمية كبيرة من الطحالب الخضراء التي تنتج B-carotene وهو نوع من الطحالب غير سام، بالإضافة إلى تسرب مياه المجاري والأنشطة الجيوجينية والبشرية.
وحول آلية علاج وتأهيل البحيرة، أشار الميلبي إلى الدراسات والأوراق العلمية التي قدمت خلال الندوة أوضحت أنه يمكن معالجة تلوث البحيرة وإعادة تأهيلها من خلال تبني الحلول المستدامة بإيقاف مصادر تلوث البحيرة بمياه الصرف الصحي، وتخفيف تلوث قاع البحيرة بالعناصر الثقيلة بزراعة أنواع النباتات لها القدرة على امتصاص الملوثات وتخفيف ملوحة المياه بإضافة المياه العذبة وزيارة التبادل مع مياه البحر.