وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة
بلغ عدد الحالات المكتشفة المصابة بداء الجرب الجلدي 189 حالة في مدارس مكة خلال الـ 24 ساعة الماضية؛ وفقاً لعمليات الرصد والمتابعة التي تقوم بها صحة المنطقة للكشف عن الحالات بين طالبات وطلاب المدارس.
وبيَّنت صحة مكة المكرمة أن جميع الحالات السابقة قد تماثلت للشفاء، مؤكدة أنه لم يتم تنويم أيٍّ من الحالات السابقة في المستشفيات.
وذكرت الصحة في بيانها أن الجرب من الأمراض سريعة الانتقال عن طريق اللمس المباشر بين الجلد والجلد، أو عن طريق الملابس الداخلية والمفارش الملوثة من قِبل المصابين، لذلك فإن التواجد في الأماكن غير النظيفة والمغلقة والمزدحمة، وسوء النظافة الشخصية تعد من العوامل المساعدة لانتشار المرض.
واتخذت صحة مكة عدداً من الإجراءات الصارمة تطبق من خلال فرقها الصحية والعلاجية والوقائية في التعامل مع حالات الاشتباه المبلغ عنها في المدارس والأحياء على النحو التالي:
يذكر أن المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة، ممثلة في إدارة الصحة العامة، وبعد التنسيق مع إدارة تعليم مكة قامت هذا اليوم بتخصيص 79 فريقاً صحياً، كل فريق مكون من طبيب / طبيبة وعدد اثنين من كادر التمريض بإشراف ومتابعة إدارة الصحة العامة؛ لزيارة المدارس لتنفيذ الإجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها في التجمعات المدرسية وعمل مسح طبي لجميع الفصول التي بها حالات اشتباه بالمرض، حيث تم منح الحالات المشتبهة في المدارس إجازة مرضية لحين شفائهم مع منحهم العلاج اللازم، وعمل تثقيف صحي للطلاب والطالبات لتوعيتهم بأسباب المرض وطرق الوقاية منه.
وطمأنت صحة مكة المكرمة أهالي المنطقة مكة وزوراها بأن حالات الاشتباه التي تم حصرها تم التعامل معها ومعالجتها بالأدوية المخصصة وهي: أقراص تُعطى مرة واحدة عن طريق الفم أو كريم يدهن به الجسم وذلك وفقاً للوزن والعمر لكل حالة.
وبمتابعة الوضع الصحي للحالات التي تمت مناظرتها وإعطاؤها العلاج اللازم سابقاً، فإنه ولله الحمد تتماثل للشفاء ولا يوجد أي حالات تنويم.