فيصل بن بندر يضع حجر الأساس لمشروعات تعليمية في جامعة الفيصل بأكثر من 500 مليون ريال
إغلاق متنزه الردف في الطائف احترازيًا بسبب الأمطار
إحباط تهريب 28,500 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي
الهلال الأحمر السعودي يعلن عن بدء التسجيل للتطوع لحج عام 1446هـ
السديس: الحفاظ على البيئة قرين الأخلاق الحميدة وعنوان التمسك بالسنة
تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة القصيم
سلمان للإغاثة يوزع 1.660 سلة غذائية في محلية الدبة السودانية
الغرف السعودية تُطلق المعرض الدولي الأول العائم بمشاركة 24 دولة
وظائف شاغرة لدى وزارة الصناعة والثروة المعدنية
وظائف شاغرة بـ شركة سيف للخدمات الأمنية
فند ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، مزاعم بعض التقارير الإعلامية غير المسؤولة، والتي أطلقتها مواقع إخبارية أميركية خلال الساعات الماضية، والتي تضمنت قولًا منسوبًا لولي العهد بأن جاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومستشاره الخاص “في جيبه”.
وقال ولي العهد خلال حواره مع أحد محرري صحيفة واشنطن بوست الأميركية: إنه “من غير المعقول” المتاجرة بمعلومات سرية مع صهر الرئيس الأميركي ومستشار البيت الأبيض، مشيرًا إلى أنه من الصعب استخدام كوشنر لتعزيز أي أهداف سياسية للمملكة داخل إدارة ترامب، نافيًا كافة التقارير الإعلامية الأميركية التي نسبت له عبارة “كوشنر في جيبي” خلال حديثه مع ولي عهد الإمارات محمد بن زايد.
وبشأن الجزء الثاني من تقرير الموقع الأميركي، والذي تحدث عن تقديم كوشنر لنصيحته لولي العهد بتوقيف عدد من الأمراء والمسؤولين ، رد الأمير محمد بن سلمان على هذا الادعاء، قائلًا: “إن توقيفات الريتز كارلتون كانت مجرد قضية داخلية، وكانت تسير منذ سنوات”، مؤكدًا أن العلاقات التي تجمعه بكوشنر تسير في السياق الطبيعي.
وأضاف ولي العهد: “نحن نعمل معًا كأصدقاء، وأكثر من شركاء، والعلاقات كانت ضمن السياق الطبيعي للاتصالات بين الحكومات”، مشيرًا إلى أنه يتمتع بعلاقات جيدة مع نائب الرئيس مايك بينس وآخرين في البيت الأبيض.
وأجرى ولي العهد حوارًا مع صحيفة واشنطن بوست الأميركية، خلال آخر أيام تواجده بالعاصمة واشنطن في جولته الحالية بالولايات المتحدة، والتي تستمر لأكثر من أسبوعين، مكث منها 4 أيام فقط في واشنطن، ثم سينطلق إلى عدد من المدن الأخرى مثل بوسطن ونيويورك وسياتل وسليكون فالي ولوس أنجلوس وهيوستن.
وتناول ولي العهد العديد من الملفات المتعلقة بالسياسة خلال حديثه مع الصحيفة الأميركية، على رأسها الحرب في اليمن، ومدى التطوير في المجتمع السعودي، والتحول الاقتصادي الذي تمر به المملكة خلال الوقت الحالي وغيرها من الملفات.