مباراة التعاون والوكرة إلى الأشواط الإضافية
ضبط مواطن و13 مقيمًا لاستغلالهم الرواسب في الشرقية
تصادم طائرتين في مطار بأريزونا الأمريكية
الموافقة على تعديل معيار الدعاوى الكبيرة في محاكم الدرجة الأولى
تشكيل مباراة ريال مدريد ومانشستر سيتي
50 ملتقى ومعرضًا للتدريب التقني بهدف توظيف الخريجين في مختلف المناطق
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 714 سلة غذائية في السودان
3 خطوات لمعرفة حالة الاعتراض في حساب المواطن
محمد صلاح يقترب من رقم قياسي جديد
مذكرة تفاهم لتطوير المراسي البحرية السياحية
كشف علماء وكالة الفضاء الأميركية ناسا عن وجود كويكب عملاق، بحجم برجي مركز التجارة العالمي اللذين تعرضا لهجوم 11 سبتمبر في طريقه إلى الأرض.
وأوضحت صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية أن الكويكب المسمى بينو يتحرك في الفضاء باتجاه الأرض بسرعة تتجاوز 101 ألف كم/ في الساعة إلا أن العلماء يرون أن احتمال اصطدامه بالأرض لا يتعدى 1 إلى 2700، وإن حدث الاصطدام من المتوقع أن يكون في يوم 25 سبتمبر عام 2135.
واعترفت ناسا بأنها لن تكون قادرة على مواجهة هذا الكويكب، وإنقاذ البشر من الآثار المفزعة التي سيحدثها الاصطدام؛ إذ إن أكثر التقنيات التي تمتلكها ناسا تقدمًا لن تتمكن من إبعاد هذه الكتلة الصخرية الفضائية، البالغ وزنها 79 مليار كغم، والقادرة على تحطيم كوكب الأرض.
ويجتهد العلماء في إيجاد حلول مثل استخدام مركبة فضائية لتفجير هذا الجسم بالطاقة النووية، كذلك من الحلول المطروحة ما يعرف بتحويل جسم فضائي بالقرب من الأرض، ولكن يقول الخبراء إنه يحتمل أن التفجير النووي سيكون الحل الأجدى في نهاية الأمر.
وصرح الفيزيائي ديفيد ديربورن، من مختبر لورانس القومي الأميركي: يمكننا النجاة عن طريق إرسال المركبة الفضائية المصممة لتفجيره نوويًّا إذا كان الكويكب صغيرًا بما يكفي، واكتشفناه في وقت مبكر.
يُذكر أن هناك جهودًا مستمرة لتصنيف الأخطار المحتملة على كوكب الأرض، ويحذر العلماء بشكل متزايد من وجود أشياء كبيرة لا حصر لها لا تزال غير مكتشفة.
وبالنظر إلى خطر حدوث تأثير لا مفر منه في وقت ما في المستقبل، يقول الخبراء إنه من الضروري التخطيط للأسوأ، وسيقدم الباحثون اقتراحاتهم لحل تلك الكارثة المستقبلية، في مؤتمر في دولة اليابان في شهر مايو المقبل.