منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة العقيدي أساسيًّا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر شاهد.. غرفة ملابس الأخضر قبل لقاء البحرين حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بالرياض
في حفل الشراكة السعودية الأميركية، احتفالًا بالعلاقات العميقة بين البلدين التي امتدت لأكثر من 75 عامًا رسميًّا، لم يكن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بحاجة للاستعانة بطلاقة لسانه في اللغة الإنجليزية مثلما فعل في لقاء ترامب أمام الإعلام العالمي، قالها لحضور الحفل بكل بساطة وتواضع وهو يستأذنهم للتحدث باللغة الأم (العربية)، لا لشيء سوى بحثه عن إيصال “حديث من القلب” لكل من يريد استيعاب قوله عن تلك الشراكة طويلة الأمد.
ومن واشنطن، واحتفالًا بتلك الشراكة “العظيمة المديدة”، قال محمد بن سلمان: “يكفي أن علاقة البلدين امتدت لأعوام طويلة، وبُنيت على الثقة والشراكة الإستراتيجية”، وأضاف: “نحن في المملكة نعيش مرحلة التغيير، مرحلة اقتناص الفرص التي نطمح بأن نعمل فيها مع شركائنا”.
واهتم ولي العهد بالتأكيد على استمرار الشراكة في محاربة التطرف والإرهاب دوليًّا، وقال: “لقد أسفرت الشراكة عن تعاون وثيق للحرب على التطرف والإرهاب”، وضرب مثالًا بنموذج حرب “تحرير الكويت” في عام 1991، في أعقاب الغزو العراقي “الصدّامي” آنذاك.
هذا هو القائد السعودي الشاب الذي يلهم الكثير من الشباب في بلادنا، وحتى حول العالم؛ لما يملكه من طموح لا حدود له، جعله يؤكد لمذيعة قناة CBS الأميركية، أنه “لا شيء سيوقفه عن مشروعه المستمر سوى الموت”.
وهذا ما جعل خبير السياسة والدبلوماسية، السفير الأسبق في الولايات المتحدة وأمين عام مجلس الأمن الوطني، الأمير بندر بن سلطان يقول في كلمة ملهمة بنفس حفل الشراكة: “مستعدون لمستقبل المملكة، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يملك رؤية طموحة، وروحًا قيادية شابة، وهو قادر على التغيير”.
وهذا هو محمد بن سلمان الذي يشغل الأوساط الأميركية بشغف هذه الأيام، مثلما يشغل أوساطًا سياسية واقتصادية مختلفة حول العالم.