هيئة تنظيم الإعلام تستدعي مشهورة سناب شات فيتامين يقلل تشنجات الساق الليلية بنسبة 50% السعودية موطن البطولات الكبرى حتى 2034 5000 مشجع يتابعون شوطي سيف الملك لون الصفر ومنافسات الطبع فان دايك يكشف عن حلمه مع ليفربول ثروة دونالد ترامب ترتفع إلى مستوى قياسي مانشستر سيتي يواصل نتائجه المخيبة ويتعادل مع إيفرتون الملك سلمان يتلقى رسالة خطية من رئيس روسيا الاتحادية السعودية تدين الاقتحام الإسرائيلي لباحة الأقصى وتوغل قواتها جنوب سوريا بموافقة الملك سلمان.. منح 200 متبرع ومتبرعة وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة
أثبت حرص وليّ العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على تسجيل زيارتين متتاليتين، لا يفصل بينهما إلا استغراق الوقت بين الموقعين، إلى مشيخة الأزهر في الدرّاسة بدلالاتها الرمزية للعلم الشرعي بالنسبة للمسلمين وكاتدرائية العباسية التي تمثل الكنيسة المصرية للأقباط، على إيصال رسالة مهمة للعالم عن منهج “الاعتدال السعودي”، الذي يُقرّ التسامح والتعايش السلمي والتعامل بوسطية في أمور الدين والحياة.
السعودية رمز مهم للاعتدال
ولعل هذا ما أكد عليه وزير الشؤون الإسلامية والإرشاد والدعوة الدكتور صالح آل الشيخ مؤخرًا، من خلال محاضرة عن الاعتدال والشباب بجامعة الملك عبدالعزيز في جدة، حينما قال: إن “المملكة العربية السعودية تمثل حاليًا رمزاً للاعتدال، من خلال حرص الاهتمام بالدين والحياة للإنسان، وأنه من الظلم أن يكون هناك عداء بين الدين والحياة”.
وأضاف: “لم تبقَ في الإنسانية عامة إلا النظريات المعتدلة، ولم يبقَ للإنسان إلا منطق الاعتدال، فهو ضرورة بشرية للبقاء تاريخياً، فالمعتدل يبقى، والشاذ يذهب”.
وسطيّة الأزهر
واهتم ولي العهد خلال زيارة الأزهر على تطلُّع السعودية لتعميق علاقات التعاون والتواصل مع الأزهر الشريف قلعة الوسطية والسلام، مشيراً في هذا السياق إلى قرار خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بإنشاء “مجمع الملك سلمان بن عبد العزيز للحديث النبوي الشريف”، معربًا عن حرصه على مشاركة الأزهر كمرجعية علمية في هذا المجمع، بالإضافة إلى الاستفادة من خبرات الأزهر وجهوده في مكافحة الفكر المتطرف ونشر ثقافة التعايش والسلام، وتوحيد الجهود لنشر تعاليم الإسلام السمحة بعيدًا عن الغلو والتطرف أو الإفراط والتفريط.
تعايش وتراحم مع الأقباط
وفي الكاتدرائية، اهتم الأمير محمد بن سلمان بإيصال رسالة أكثر أهمية، حينما تحدث إلى البابا تواضروس الثاني بابا الأقباط، حيث أشار إلى أن القرآن الكريم يقول “لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ”، والرسول محمد، صلى الله عليه وسلم، كانت زوجته مسيحية، والصحابي الجليل عمر بن الخطاب صلَّى بجانب الكنيسة؛ حتى لا تتحول إلى مسجد، وكل هذه شواهد تاريخية للتعايش والتراحم والتآزر”.
وأضاف بكل وضوح: “نؤكد تعاوننا الدائم معكم، التعامل الإسلامي المسيحي بقيادة الأقباط بمصر للمسيحيين في المنطقة؛ نظرًا لمكانتكم التاريخية”.