بوتين يشكر وساطة المملكة.. امتنان وتقدير لمكانة السعودية ودورها المحوري لحل الأزمة الأوكرانية
ولي العهد يستقبل يزيد الراجحي بمناسبة تحقيقه لقب رالي داكار السعودية 2025
نيابة عن الملك سلمان وأمام ولي العهد.. السفراء المعينون حديثًا يؤدون القسم
ولي العهد يُجري اتصالًا هاتفيًّا بالرئيس الروسي
الكرملين: بوتين يشيد بجهود الرياض لتسوية الأزمة الأوكرانية
وزير الإعلام اللبناني: البيان الوزاري يشدد على حصر السلاح بيد الدولة
إمساكية يوم الجمعة 14 رمضان وموعد أذاني الفجر والمغرب
سلمان للإغاثة يوزّع 172 سلة غذائية في قرية الناعمة بجمهورية لبنان
الاتحاد يستعيد نغمة الانتصارات بفوز قاتل ضد الرياض
غرامات مالية وسجن.. إدانة شركتين ماليتين ومستثمر وعدد من منسوبي السعودية للصادرات الصناعية
14 يوماً أمضاها الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في زيارة الولايات المتحدة ، حينما كان ولياً لولي العهد، وهو يقطف آنذاك ثماراً سياسية واقتصادية واستراتيجية وغيرها، وكان ذلك القطف في شهر الخير شهر القرآن، في شهر رمضان. حيث وصل إلى الأرض الأميركية في 8 رمضان 1437هـ (13 يونيو 2016) وأكمل مهمته في 21 رمضان (26 يونيو).
والآن يخوض ولي العهد، مهمة أخرى تأتي في نفس إطار سياسة “النَّفَس الطويل” مع الأميركان، من أجل قطف ثمار أكبر، في رحلة قد تتجاوز 14 يومًا، يزور من خلالها 6 مدن أميركية رئيسية بما فيها العاصمة واشنطن، حيث تتنوّع الأجندة من أجل تحقيق تلك الأهداف المرحلية والاستراتيجية المهمة.
والمدهش أيضاً، أن الرحلة الحالية تأتي في شهر خير “قمري” آخر، هو شهر رجب، حيث تبدأ في اليوم الثالث منه (الموافق بعد غدٍ الثلاثاء 20 مارس 2018).
9 تمهيدات قبل لقاء رمضان
قبل أن يزور الأمير محمد بن سلمان أميركا في رمضان قبل الفائت، كان قد مهّدت لتلك الزيارة في عهد الرئيس السابق باراك أوباما 9 محطات التقى من خلالها مسؤولين أميركيين في مناسبات ومواقع مختلفة.
تلك المحطات كانت بين 8 أبريل 2015 و20 أبريل 2016، حيث بدأت باستقبال في الرياض لنائب وزير الخارجية الأميركي آنذاك أنطوني بلينكن، وانتهت بالمشاركة بالقمة الخليجية الأميركية في الرياض برئاسة خادم الحرمين الشريفين.
وبين هاتين المحطتين التقى بوزير الخارجية جون كيري في 8 مايو 2015، ثم وزير الدفاع آشتون كارتر في واشنطن (14 مايو)، والمشاركة بنفس اليوم في القمة الخليجية الأميركية في كامب ديفيد. وعاد ليجتمع مع وزير الدفاع كارتر بجدة في 23 يوليو، وبواشنطن في 5 سبتمبر بنفس العام ضمن زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى الولايات المتحدة حينذاك.
وبعد أكثر من شهرين التقى في جدة بوفد من الكونجرس الأميركي بتاريخ 25 نوفمبر، قبل اجتماع رابع مع وزير الدفاع كارتر بالرياض في 20 أبريل 2016.
زيارة كاملة تمهد إلى رجب الحالي
في مارس 2017، زار الأمير محمد بن سلمان واشنطن بعد أقل من شهرين من تسلُّم الرئيس دونالد ترامب السلطة، وكان ذلك بتاريخ 18 رجب.
وتميز اجتماعه مع ترمب آنذاك، بحضور 3 شخصيات قريبة من الرئيس، حيث تم تناول ملفات عريضة ومختلفة. الشخصيات الثلاثة هم: جاريد كوشنر صهر الرئيس ومسؤول ملف السلام في البيت الأبيض، ودينا حبيب باول المستشارة الاقتصادية للرئيس التي تعمل على المبادرات الجديدة، وستيف بانون المستشار السياسي والمنظّر العقائدي للرئيس، إلى جانب حضور مستشار الأمن القومي الجنرال ماك ماستر.