جون دوران يسجل الهدف الرابع ويوكوهاما يقلص الفارق
فرع هيئة الصحفيين في عسير ينظّم جلسة الصحافة التلفزيونية والسياحة
في الشوط الأول.. تقدم النصر ضد يوكوهاما بثلاثية
الأهلي يُعزز رقمه الآسيوي المميز
أسرع ثنائية.. الأهلي يُكرر رقمًا آسيويًا مميزًا
كريستيانو رونالدو يسجل الهدف الثالث ضد يوكوهاما
في 4 دقائق.. النصر يهز شباك يوكوهاما مرتين
وكيل وزارة الصحة لـ”المواطن”: لدينا عدة أهداف نريد تحقيقها من أمش 30 هذه أبرزها
الجبير يترأس وفد السعودية في مراسم تشييع بابا الفاتيكان
مناورات علم الصحراء.. مهام متنوعة تحاكي التهديدات الحديثة
أكد علي شهابي، رئيس المنظمة العربية للفكر بالولايات المتحدة الأميركية، أن ما قام به ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في إطار تطويره للمملكة على المستوى الاجتماعي والسياسي شيء لم يُر منذ نصف قرن، واصفًا إياه بالأجراء منذ عقود طويلة، بعد أن صمم على مواجهة كافة التحديات التي واجهت المملكة منذ عقود طويلة.
وأشار شهابي في سياق مقاله على شبكة فوكس نيوز الأميركية، إلى أن أهم التحديات التي واجهها محمد بن سلمان هو التصميم على تحرير المملكة من قبضة القوى الرجعية ولقيادة التحول الاجتماعي الاقتصادي، مؤكدًا أن هذا التحول قد يؤدي إلى آثار مهمة وإيجابية لجهود محاربة التطرف في العالم الإسلامي على مستوى العالم.
وقال: “ولي العهد هو أول من امتلك الشجاعة المفقودة منذ نصف قرن لمواجهة التطرف والتشدد الديني، فهو أدان علنًا وبصوت عالٍ وبشكل لا يحتمل التأويل التطرف بشتى أشكاله وأنواعه”.
وأدان شهابي بعض الحملات التي تستهدف قيادات المملكة، والتي في الغالب تكون مدفوعة بتحريض واضح وصريح من المغرضين، مؤكدًا أن المجهود الذي يبذله بعض الصحفيين للمس أمور ليس لها أساس واقعي، والتي توصلوا من خلالها إلى استنتاجات سطحية بشأن الحرب في اليمن، يمكنهم أيضًا من خلالها المضي قدمًا لتقديم الأساس المنطقي لأعمال محمد بن سلمان، والتركيز على مدى إنجازاته التي حققها في مجالات مختلفة.
وعن جهود ولي العهد بشكل إجمالي، قال شهابي: “محمد بن سلمان عازم على التطوير وهو ما دفعه لإطلاق حملته التي تقود السعودية للدخول في القرن الـ21 بدون تراخٍ أو خمول أو شيخوخة”، لافتًا إلى أن ولي العهد كان بمثابة طبيب أجرى جراحة استئصال لبعض المشكلات الاقتصادية الضخمة، والتي تتعلق في الغالب بالدعم الحكومي، ومن ثَمَّ البدء في خصخصة أصول الدولة الرئيسية، والاستعاضة عن ذلك بتوجيه دعم مباشر لمساعدة الفقراء، كما وجه ضربات قوية لنظام الامتيازات النخبوية، والتي كانت تستنزف خزائن البلاد، من خلال حملته الشهيرة ضد الفساد، والتي أوقفت كبار الشخصيات على ذمة تهم الفساد.
وردًّا على بعض المنتقدين لآلية الحملة، والذين اتهموها بأنها افتقدت للوسائل القانونية، قال شهابي: “إنه من المنطقي وضع أسئلة تتعلق بالسير القانوني الخاص بتلك القضايا وغيرها، إلا أن من المنطقي أيضًا أن يسأل البعض نفسه عن الوسيلة الأكثر جدوى لمكافحة الفساد بشكل رئيسي”.
وأضاف: “في حين أن حملة مكافحة الفساد قد هزت ثقة الشركات وتجميد الاستثمار، يخبرنا التاريخ أن هذه الفترة ستكون مؤقتة، فالبلدان التي تجاوز صدمات مماثلة وحتى التخلف عن السداد التي هي أكثر حدة بكثير، شهدت عودة المستثمرين بمجرد أن يبدأ الاقتصاد في اتجاه إيجابي”.
وبشأن منتقدي الحريات في المملكة، رد شهابي: “يجب على المثاليين الذين يعاقبون السعودية مدعين تقييدها للحريات السياسية، أن يتذكروا أنه من الصين إلى كوريا الجنوبية، لم تقم أي دولة نامية بتنفيذ مثل هذا الإصلاح السريع والمفاجئ في بيئة تعددية ديمقراطية حرة”.
وعلى الصعيد الإقليمي، قال شهابي: إن ولي العهد يدرك أن المخاوف السعودية بشأن التهديد الإيراني المتفاقم لم يعد من الممكن معالجتها من خلال دعوة السلام والحديث غير الفعال؛ ولذلك صمم ولي العهد على تحويل المملكة إلى فاعل عسكري راغب في حمل مصيره بنفسه، وذلك دون الاعتماد على حلفاء آخرين؛ وهو ما أدى إلى ضرورة اندلاع حرب اليمن.