عمر السومة يضع بصمته الأولى بقميص العروبة مدرب ضمك: أطمح للفوز على الهلال العروبة يتقدم على الوحدة في الشوط الأول عوالق ترابية على حائل حتى الثامنة مساء الأهداف القاتلة سلاح الاتحاد في دوري روشن القبض على شخصين في القصيم لترويجهما مواد مخدرة ماجد السيحاني يحصل على الدكتوراه إنذار أحمر في الرياض.. عواصف ترابية ورياح نشطة إخلاء طبي لمواطن من أوردو التركية إلى السعودية إزالة أكثر من 3400 طن من المخلفات في مليجة
أكدت صحيفة سيدني مورنينغ هيرالد” الأسترالية، أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حوّل نمط الحداثة والتطوير الذي يتبعه في المملكة إلى سلاح يحارب به العديد من الملفات الشائكة، وهو ما ظهر من خلال رحلته الأخيرة، والتي شهدت محطات رئيسية في مصر وبريطانيا، ويتم استئنافها الأسبوع المقبل في الولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة الأسترالية في سياق تقرير لها، إن إصلاحات ولي العهد في المملكة لا تتمثل آثارها في السعودية فقط، ولكنها تمتد بشكل واضح إلى البلدان المختلفة في الشرق الأوسط، مؤكدة أن إنشاء مركز دولي لمكافحة التطرف إبان زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مايو الماضي، وهو الإجراء الذي كان بمثابة رسالة واضحة بأن المملكة عازمة على محو الإرهاب والفكر المتطرف بشتى صوره في المنطقة والعالم.
وقال أنتوني كوردسمان الخبير في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، ومستشار جون ماكين السابق، إن “التغييرات التي تمت في صفوف القيادات العسكرية جاءت قبل أيام من زيارة ولي العهد لبريطانيا والولايات المتحدة الأميركية، كرسالة واضحة بأن المملكة عازمة على التعاون مع كافة حلفائها في العالم، لا سيما مع وجود العديد من الملفات التي تحتاج إلى الحسم الواضح في المنطقة.
ولاقى ولي العهد ترحيبًا كبيرًا من جانب كافة مسؤولي بريطانيا خلال زيارته لبريطانيا، حيث التقى خلالها بالملكة إليزابيث والأمير تشارلز والأمير وليام، بالإضافة إلى إجرائه لقاءً رسميًا مع تيريزا ماي في مقر رئاسة الحكومة البريطانية في شارع داونينج ستريت بالعاصمة لندن، واجتماعًا آخر مع رئيس أساقفة إنجلترا.