السعودية تحذر من خطورة التصريحات المتطرفة بفرض سيادة الاحتلال على الضفة الغربية اتفاقية تعاون بين عطاءات وارفة وجمعية الأطفال ذوي الإعاقة تنبيه هام بشأن التصوير في المسجد الحرام طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم عبر أبشر ما مصادر المياه في الجزيرة العربية؟ القبض على مخالف لتهريبه القات في جازان أمطار وصواعق في 4 مناطق حتى الغد حجز 33 ألف قطعة غيار سيارات مغشوشة في ملهم هل يمكن إصدار تأشيرة عمالة مع وجود إيقاف حكومي؟ وظائف شاغرة في شركة NOV
علقت شبكة CNBC الأميركية على الزيارة المرتقبة لولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، للولايات المتحدة الأميركية، والتي يُنظر إليها على أنها تحمل العديد من ملفات التي تستدعي التعاون الأمني والاقتصادي والسياسي بين الدولتين الحليفتين.
وأوضحت الشبكة الأميركية، في سياق تقرير لها، أن الجزء الأول من زيارة ولي العهد سيركز على العلاقات الدفاعية، والتي تعد واحدة من أهم الملفات التي تجمع الجانبين على وجه الخصوص، لاسيما في ظل التعاون العسكري الواضح بين الولايات المتحدة والمملكة في حرب اليمن.
وأشارت الشبكة الأميركية- بحسب مصادرها- إلى أن المحطة التالية في رحلة الأمير محمد بن سلمان ستكون إلى مدينة نيويورك، حيث من المتوقع أن يعقد ولي العهد اجتماعات في وول ستريت مع مجموعة من الرؤساء التنفيذيين لشركات أميركية.
وأرجعت CNBC أهمية تلك الاجتماعات، إلى محاولة المملكة جذب رؤوس الأموال الأجنبية إلى البلاد، خاصة وأنها تسعى لأن تبعث برسالة طمأنة إلى المستثمرين بعد حملتها ضد الفساد، والتي جاءت بعد فترة وجيزة من قمة الاستثمار في الرياض أكتوبر الماضي.
وقال محللون للشبكة الأميركية: إن تفسير الحملة للمستثمرين وتخفيف مخاوفهم سيكون أحد أهداف ولي العهد الرئيسية خلال الزيارة.
وبيّنت الشبكة أنه على الرغم من كون الأمور لم تضح بعد فيما يتعلق بجدول أعمال ولي العهد في مدينة هيوستون، عاصمة شركات الطاقة في البلاد، لكن من المرجح أن يناقش الوفد السعودي فرص الاستثمار في المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم.
وتشارك أرامكو مع الشركات الأجنبية لزيادة تأثيرها الضخم في إنتاج النفط، وهو الأمر الذي يبدو ضروريًّا لتوسيع قطاعها الصناعي إلى مجالات مثل خدمات حقول النفط والمواد الكيميائية والطاقة المتجددة.
وأشارت الشبكة أن هناك احتمالية واضحة لتوقيع اتفاقات تنقية ضخمة خلال الفترة المقبلة، لاسيما في ظل الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين أرامكو وعدد من الكيانات مثل جوجل وأمازون لبناء مراكز بيانات ضخمة.