الأولى عالميًا بسعة أنابيب النقل.. السعودية تحقق أرقامًا قياسية غير مسبوقة بقطاع المياه إحباط تهريب 3.3 كجم من الحشيش المخدر بالمدينة المنورة برئاسة فيصل بن فرحان.. المملكة تشارك بالمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 رعب في دولة عربية.. فيروس ينتشر ويملأ المستشفيات بالمرضى الإطاحة بـ 5 مخالفين لتهريبهم 110 كيلوجرامات من القات بعسير شروط جديدة في مصر للقروض بالدولار المنافذ الجمركية تسجّل أكثر من 2100 حالة ضبط للممنوعات دعوات أممية لدعم وتمويل الأونروا للمرة الرابعة.. الدعم السريع تقصف محطات كهرباء في السودان خلال أسبوع.. ضبط 21 ألف مخالف بينهم 16 متورطًا في جرائم مخلة بالشرف
رد بيل غيتس وزوجته ميليندا رئيسا مؤسسة بيل وميليندا غيتس الخيرية، على سؤال قالا عنه إنه تردد عليهما كثيرًا منذ سنوات وهو “هل من العدل أن يكون لكما كل هذا النفوذ”؟
وأكدا أن الإجابة هي: “كلا.. ليس من العدل أن نمتلك كل هذه الثروة في حين أن مليارات البشر ليس لديهم سوى القليل من المال، كما أنه ليس من العدل أن تفتح ثروتنا الأبواب المغلقة أمام معظم الناس.. ولكننا في جميع الأحوال نقوم بهذه المهمة ونستخدم نفوذنا لمساعدة الناس قدر الإمكان ولدعم المساواة في جميع أنحاء العالم. ونحن نحرص على الشفافية في توضيح ما نموله والنتائج المسجلة”.
وتابعا: “قد يكون من الصعب أحيانا تحديد طبيعة المبادرات الناجحة وتلك الفاشلة، ولكن فريق العمل في مؤسستنا يعمل بجهد لتقييم تأثيرنا وتصحيح مسارنا وتشخيص الدروس المستفادة، ورغم تحقيقنا لبعض النجاح في دفع العالم إلى الاهتمام أكثر بالصحة والفقر المدقع، غير أنه من الصعب القول في هذه المرحلة أننا نجحنا في جعل العالم يهتم بذلك كثيرًا”.
وبينا أن: “امتلاك النفوذ يصعّب مهمة الحصول على تقييم صادق. ففي عالم الإعمال يسارع الزبون عادة لإعلامك بالخطأ الذي ترتكبه، ولكن الأمر مختلف في عالم الأعمال الخيرية.. بعض الذين لديهم انتقادات لا يصرحون بها خشية خسارتهم لما نقدمه لهم من تمويل، لهذا السبب فإن توجيه الأسئلة القاسية والرد عليها أمران بالغا الأهمية، كما أن هذا الواقع يفرض عليها توظيف خبراء واستشاريين من أصحاب الكفاءات العالية ومواصلة التعلّم من ممارساتنا والبحث دائما عن وجهات نظر أخرى”.
واستكمل بيل غيتس وزوجته: “هناك سؤال استطرادي يتبع التساؤل حول نفوذنا وهو: إن لم يكن من العدل امتلاك ثروة بهذا الحجم فلماذا لا تقدمانها كلها للحكومة؟ الإجابة هي أننا نؤمن بأن المؤسسات المستقلة سيكون لها على الدوام أدوار مميزة لتلعبها، فهي قادرة على امتلاك وجهة نظر شمولية وعالمية تبحث عن الاحتياجات الكبرى للبشرية وتنفذ مقاربات طويلة الأمد لحل المعضلات الصعبة وإدارة المشاريع المرتفعة المخاطر التي تمتنع الحكومات أو الشركات عن الدخول فيها”.
وختما بقولهما: “بحال جرّبت الحكومات تنفيذ فكرة معينة اتضح لاحقا أنها فاشلة أو أن من يشرف عليها لم يكن يقوم بواجبه فإنه سيخسر منصبه في الانتخابات، أما نحن فتقوم مهمتنا على تجربة أفكار نعرف أن بعضها سيفشل في نهاية المطاف، وإذا لم نقم بذلك فسنكون قد قصّرنا في واجباتنا”.