محاريب المسجد النبوي لمسات معمارية ميزتها النقوش والزخارف البديعة
توقعات الأرصاد.. أمطار رعدية وبرد وغبار على 9 مناطق اليوم
بوتين يشكر وساطة المملكة.. امتنان وتقدير لمكانة السعودية ودورها المحوري لحل الأزمة الأوكرانية
ولي العهد يستقبل يزيد الراجحي بمناسبة تحقيقه لقب رالي داكار السعودية 2025
نيابة عن الملك سلمان وأمام ولي العهد.. السفراء المعينون حديثًا يؤدون القسم
ولي العهد يُجري اتصالًا هاتفيًّا بالرئيس الروسي
الكرملين: بوتين يشيد بجهود الرياض لتسوية الأزمة الأوكرانية
وزير الإعلام اللبناني: البيان الوزاري يشدد على حصر السلاح بيد الدولة
إمساكية يوم الجمعة 14 رمضان وموعد أذاني الفجر والمغرب
سلمان للإغاثة يوزّع 172 سلة غذائية في قرية الناعمة بجمهورية لبنان
باشر فريق الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني المكلف بمسح المواقع الأثرية في محافظة تثليث مهامه، بناء على توجيه رئيس الهيئة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان.
واستهل الفريق تلك المهام بلقاء محافظ تثليث سعد بن سفر بن زميع، أمس ، بمكتبه بالمحافظة، لإطلاعه على مهامه التي ستشمل البحث الأثري لكشف وتوثيق وتهيئة التراث الحضاري، والتي ستتركز خلال هذا الموسم في وادي نعام بالمحافظة.
وامتدح رئيس فريق الهيئة سالم بن هذال القحطاني ما لمسه الفريق من دعم محافظ تثليث للمشروع لإنجاحه، مشددا على أهمية محافظة تثليث الأثرية، لوقوعها على طريق البخور وطريق التجارة القديم، وما ينتشر بها من المواقع الأثرية المهمة ومواقع النقوش القديمة، ومنها نقش أبرهة الشهير والذي يقع في جبال مريغان، فضلا عما يزين جبالها من الرسوم الصخرية المميزة والتي قد لا توجد في مكان آخر.
من جانبه، أكد مدير إدارة التراث الوطني بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة عسير سعيد بن علي القرني أن مثل هذه المشاريع تكشف عما تحتويه المنطقة من إرث حضاري، سواء في أعمال المسوحات أو التنقيبات الأثرية، مضيفا أن الهيئة وبتوجيهات من سمو رئيسها تعمل على استمرار عمليات البحث الأثري للكشف عن المواقع الأثرية وتسجيلها، واتخاذ عدد من التدابير اللازمة لحمايتها من خلال مشاريع الحماية.
بدوره، قال مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة عسير المهندس محمد العمرة إن مشاريع الهيئة في المنطقة تُعطي انطباعا على حضارة هذه المنطقة، متوقعا أن يكشف استمرار هذه المشاريع من قبل الهيئة العديد من التراث الحضاري للمنطقة بصفة خاصة وللجزيرة العربية بصفة عامة.