مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
أكد أحمد حسن محمد عسيري، ونائب رئيس الاستخبارات العامة، والمتحدث باسم القوات المشتركة في عملية عاصفة الحزم سابقاً، أن المملكة لا تهدف من وراء العمليات العسكرية في اليمن سوى تحقيق الاستقرار والأمن بشكل رئيسي.
وأوضح عسيري، خلال حديثه لشبكة يورو نيوز أثناء تواجده في باريس، أن الهدف من وراء العملية هو تحقيق الاستقرار في اليمن، مؤكداً أن “الاتفاق الذي أبرمناه مع أصدقائنا في واشنطن هو أننا سنواصل العمل معاً من أجل استقرار المنطقة ضد الجماعات الإرهابية أو المتطرفين أو تلك الدول التي لديها أيديولوجيات تقوم بتصديرها خارج حدودها”.
وأضاف عسيري: “نحن بحاجة إلى تنفيذ القانون الدولي واحترام سيادة الدول والقضايا الداخلية والمحلية لها”.
وبسؤاله عن أسباب مقتل 10 آلاف شخص في اليمن، رغم تأكيد ولي العهد خلال حواره في شبكة CBS الأمريكية أن إيران ليست منافِسَة، قال عسيري: “هذا هو نتيجة العمل مع الميليشيات، وكذلك هذا هو السبب في عملنا ضد البلدان التي تعمل من خلال تلك المجموعات، ونحن بحاجة إلى أن يشعر المجتمع الدولي بهذا الضغط، فالمناطق التي ما زالت تعترف بالميليشيات في بلد ما ستجرّ دولاً أخرى إلى نفس النتيجة”.
وقال عسيري: “اليمن مصلحة عُليا للمملكة، والسعودية لن تسمح بسيطرة الميليشيات على اليمن، وستُعيد مؤسسات الدولة الشرعية في البلاد”.
وفيما يتعلق بمقاطعة الدول العربية لقطر، قال اللواء عسيري: “قضية قطر لم تتم مناقشتها مع ترامب؛ لأنها ليست مهمة بما فيه الكفاية، مشيراً إلى أن “القضية ليست مهمة لهذه الأنواع من الاجتماعات”.
وتابع عسيري: “نريد استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، وإعادة تثبيت الحكومة الشرعية باليمن، ودفع الميليشيات إلى العودة لطاولة المفاوضات، لم تختف مؤسسات الدولة، رؤيتنا الدولية هي العمل مع جميع الدول والأمم المتحدة، باستثناء واحدة: لا يمكننا التعاون مع إيران”.