فيصل بن بندر يضع حجر الأساس لمشروعات تعليمية في جامعة الفيصل بأكثر من 500 مليون ريال
إغلاق متنزه الردف في الطائف احترازيًا بسبب الأمطار
إحباط تهريب 28,500 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي
الهلال الأحمر السعودي يعلن عن بدء التسجيل للتطوع لحج عام 1446هـ
السديس: الحفاظ على البيئة قرين الأخلاق الحميدة وعنوان التمسك بالسنة
تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة القصيم
سلمان للإغاثة يوزع 1.660 سلة غذائية في محلية الدبة السودانية
الغرف السعودية تُطلق المعرض الدولي الأول العائم بمشاركة 24 دولة
وظائف شاغرة لدى وزارة الصناعة والثروة المعدنية
وظائف شاغرة بـ شركة سيف للخدمات الأمنية
أوضح المحلل الاقتصادي ناصر القفاري، أن مشروع الطاقة الشمسية الذي وقع عليه الأمير محمد بن سلمان مع سوفت بنك قبل أيام، سيقلل من أستهلاك الطاقة الطبيعية من الديزل وشركات الكهرباء في توليد الطاقة التقليدية إلى طاقة شمسية، بالإضافة إلى سلامة البيئة لأنها ستكون أكثر أمنًا وسلامةً من الطاقة التقليدية من البترول ومشتقاتها، مؤكدًا أن المملكة حريصة على أن يكون المشروع ضمن نطاق عمل البنك، بالإضافة إلى صندوق الاستثمارات السعودية.
وأكد القفاري في تصريحات خاصة لـ ” المواطن ” أن مشروع الطاقة الشمسية هو أكبر مشروع في التاريخ حتى الآن، ولن يكون هناك مشروع مماثل له، لأنه سيغطي 47% من استهلاك العالم من الطاقة الكهربائية، مؤكدًا أن المملكة تتميز بطاقة شمسية عالية جدًا لا تقل عن 6 ساعات في اليوم في كافة أنحاء المملكة، حيث يجعل منها 4 دول على مستوى العالم منها المملكة وأميريكا وكندا والصين .
وتابع القفاري، أن المملكة تتميز على هذه الدول برأس المال الضخم الذي لا تستطيع أي دولة أن تقوم به وليس هناك تكتل دولي يقوم بعمل مثل هذا المشروع .
وقال، المملكة فكرت في مشروعها المستقبلي للخروج من نطاق البترول إلى الطاقة المتجددة وهي الطاقة الشمسية والطاقة الحرارية من باطن الأرض وطاقة الرياح، مؤكدًا أن الرياض في نطاق حراري جيد ولكن ليس مثل أهمية الطاقة الشمسية .
وأشار إلى أن الطاقة الحرارية في مختلف أنحاء المملكة الرئيسية لديها مكامن الطاقة الحرارية من مكامن الأرض، موضحًا أن مشروع الطاقة الشمسية في تكلفته 400 مليار وخلال نهاية العام القادم سيكون بداية تنفيذه سيكون بالنسبة لنا مورد كبير جدًا .ولفت أنه في هذا الأثناء هناك توجه من المملكة بما تمتلكه من هذا التوجه للمستقبل في القرن الحادي والعشرين أنها ستغطي أوروبا وأفريقيا وآسيا، بالتالي هذه القارات الرئيسية ستستفيد من الطاقة الشمسية السعودية المنتجة، مشيرًا إلى أن هذا المشروع الضخم سيغطي احتياجات الدول التي تعاني من تعريفة الطاقة الكهربائية التقليدية .
وأضاف، أن المشروع سيكون موردا كبيرا جدًا للمملكة بما يتعلق بمداخليها واستثماراتها، لافتًا أن المشروع سيكون بداية من ضمن منتجات الرؤية 2030 إلى مشاريع أخرى مماثله بالطاقة البديلة، سواءً كانت في طاقة الهواء والرياح أو الطاقات الأخرى من باطن الأرض.