الدولار يبلغ أدنى مستوياته مقابل اليورو
إمام المسجد الحرام المعيقلي في خطبة الجمعة: طاعة الله أجلّ نعمة وتقواه أعظم عصمة
الأمم المتحدة: التجويع والعقاب الجماعي لسكان غزة جرائم بموجب القانون الدولي
روسيا تحذر: إرسال قوات أوروبية إلى أوكرانيا تدخل أجنبي
تحطم مروحية في نيويورك ومصرع جميع أفراد الطاقم
أسعار الذهب تسجل مستوى قياسيًا جديدًا
تجمع مكة الصحي ينقذ حياة مقيمين آسيويين
طقس الجمعة.. أمطار رعدية وبرد ورياح نشطة على 6 مناطق
القبض على 4 أشخاص لإطلاقهم النار في الهواء بالرياض
حظر صيد أسماك الناجل والطرادي بساحل منطقة المدينة المنورة لمدة شهرين
دعا معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضليي، مزارعي الورد الطائفي بتأسيس جمعية تعاونية لتطوير ودعم زارعة وصناعة الورد الطائفي والاستفادة من الدعم الذي تقدمه الوزارة من خلال صندوق التنمية الزراعية.
جاء ذلك خلال لقاء معاليه أمس، مزارعي الطائفي على هامش منتدى النحالين الوطني.
وناقش اللقاء أبرز المعوقات التي تواجه مزارعي ومصنعي الورد لطائفي، والسبل لتحويلها لقصص نجاح تسهم في تطوير منتجاتهم ونقلها من المحلية إلى العالمية بطرق مؤسساتية وعلمية.
ويأتي هذا اللقاء في إطار سعي الوزارة لبحث سبل تطوير زراعة الورد الطائفي من خلال استراتيجيتها في دعم بعض المحاصيل الزراعية، حيث يجري العمل حاليا مع هيئة دعم المنشآت المتوسطة والصغيرة لعمل خطة لتطوير هذه المنتجات سواء على مستوى الزراعة أو على مستوى التصنيع من خلال زيادة المساحات الزراعية . وتقوم الوزارة من خلال مبادرة تأهيل المدرجات الزراعية في الجزء الجنوبي الغربي من المملكة في زيادة المساحة المزروعة، وبدأ العمل في محافظة الطائف تأهيل بعض المدرجات الزراعية وزيادة مساحة زراعة الورد الطائفي وسيتم الاستمرار في تأهيل مدرجات أخرى في أكثر من موقع.
وعلى مستوى التصنيع فسيتم تشجيع إدخال الورد الطائفي في صناعة العطور ومستحضرات التجميل والصناعات التكميلية الأخرى، ومن المتوقع أن تسهم في تحسين الدخل السنوي مقارنة بالوضع الحالي, حيث إن متوسط الدخل السنوي حالياً قرابة 50 مليون ريال وفي ظل سعي الوزارة في تطوير الصناعات المكملة ودخول المنتج في الصناعات الحديثة يتوقع أن يكون الدخل السنوي ما يقارب 700 مليون ريال ، مما يسهم في خلق وظائف جديدة ومصادر دخل جديدة وتحسين دخل المزارعين ، وينعكس إيجابًا في تنمية الاقتصاد الوطني بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.