أمطار غزيرة على العاصمة المقدسة والجموم الأهلي يسعى لتعزيز رقمه المميز صد الفرق الإماراتية بعد تمديد حساب المواطن .. 8 فئات مستفيدة من الدعم تعليم مكة المكرمة يدعو الطلاب للتسجيل في برنامج الكشف عن الموهوبين في جدة التاريخية.. حرفية سعودية تضفي أفكارًا إبداعية على تحفها الفنية التشكيل الرسمي لمباراة العين والأهلي نمو الامتياز التجاري 866% بالمملكة.. والسياحة والمطاعم تتصدر بالرياض بتوجه الملك سلمان وولي العهد.. تمديد العمل ببرنامج حساب المواطن لعام كامل أسعار النفط تستقر عند أعلى مستوى أمانة جدة تباشر الخطط الميدانية للتعامل مع حالة الأمطار
أكدت صحيفة الإندبندنت البريطانية، أن رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي أولت أهمية كبيرة لاكتتاب أرامكو المتوقع عقده خلال الفترة المقبلة، وذلك خلال زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بشكل رئيسي، أمس الأربعاء، مشيرة إلى أن عملية الطرح العام لـ5% من أسهم الشركة والتي تقدر قيمتها بـ2 تريليون دولار، تشكل عنصراً حيوياً في عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن ماي ناقشت إمكانية إدراج اكتتاب أرامكو في بورصة لندن خلال الفترة المقبلة، حيث يُقدر الطرح العام الأولي لعملاقة النفط الشهيرة بـ100 مليار دولار، مؤكدة أن رئيسة الحكومة البريطانية كانت حريصة على مناقشة ذلك برفقة ولي العهد خلال اللقاء الذي جمع الطرفين بالأمس في مكتبها بشارع داونينج ستريت.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن احتياطات أرامكو النفطية تزيد عن 260 مليار برميل، أي 10 أضعاف احتياطات شركة إكسون موبيل، والتي تعد أكبر شركة بترول غير حكومية بالعالم، كما أكدت الإندبندنت أن رئيسة الحكومة البريطانية تدرك تماماً أن الصفقة من شأنها أن تمثل جرعة اقتصادية كبيرة لاقتصاد البريطاني، في الوقت الذي يوجه كافة إمكانياته للخروج من الاتحاد الأوروبي بشكل رئيسي.
ولفتت الصحيفة إلى أنه حال تمكن بريطانيا من إقناع السعوديين بإدراج أسهم أرامكو في بورصة لندن، فإن ذلك سيكون بمثابة نقلة نوعية للحراك الاقتصادي والمالي في البلاد، لاسيما وأن الأخبار السيئة التي تؤكد نقل الكيانات والبنوك الكبرى موظفيها من بريطانيا إلى أوروبا لا تنقطع، وهو ما يعني أن الأوضاع المالية تبدو في غير حالها الأمثل.
وبموجب مقترحات سلطة السلوك المالي، فإن الشركة التي تملك فيها حكومة معترف بها 30% أو أكثر من الأسهم ستكون معفاة من قواعد معينة لإدراج الأسماء، كما أنه لا یتعین علی مساهم سیادي أن یطلب موافقة مساهمي الأقلیات علی التعامل مع الدولة، کما لا یتعین علیهم منحهم التصویت علی من ینبغي أن یعملوا کمدیرین مستقلین.
وأكد رئيس هيئة تنظيم الاتصالات أندرو بيلي أن المنظمين أجروا مناقشات مع مسؤولي أرامكو في أوائل عام 2017، أي قبل شهور قليلة من كشف خطط تغيير القواعد في بورصة لندن، وهو الأمر الذي يؤكد رغبة البريطانيين الواضحة في استضافة الإدراج بشكل رئيسي.
بريطانيا ليست وحدها في محاولاتها لجذب المال النفطي لأرامكو، فخلال نوفمبر الماضي كتب دونالد ترامب عبر حسابه على تويتر: “سوف نقدر كثيراً المملكة العربية السعودية إذا تم إدراج الاكتتاب العام لشركة أرامكو مع بورصة نيويورك”.