حديقة الرياض زوو.. أنشطة تفاعلية تعزز تجربة الزوار بعروض الطيور القادسية يتفوق على الاتفاق بثنائية في الشوط الأول حرس الحدود بعسير يحبط تهريب 140 كجم من نبات القات المخدر ابن زكري: نعرف قوة التعاون وكنا نستحق الفوز أمطار متفرقة على أجزاء من محافظة العُلا بعد أزمته مع المدرب.. فلومينينسي يُنهي تعاقده مع مارسيلو إحباط ترويج 2980 قرصًا من الإمفيتامين المخدر في عسير الاتفاق يسعى لتجنب رقم سلبي على ملعبه بورنموث يلحق الهزيمة الأولى بمانشستر سيتي التشكيل الرسمي لمباراة الاتفاق والقادسية
منذ إعلان الرؤية الوطنية ٢٠٣٠ التي ستجعل المملكة في مصاف الدول المتقدمة، وهذا ما سيكون -بإذن الله- إلا أننا فوجئنا بمن يُشكك فيها! وتعالت أصواتهم بعد إعلان الإصلاحات عليها وفي مقدمتها إعلان سمو ولي العهد طرح 5% من قيمة شركة أرامكو السعودية البالغة قيمتها التقديرية أكثر من 2 تريليون دولار (وبالتقريب أي أن أمام الرقم اثنين 18 صفراً) للاكتتاب على مستوى العالم؛ ليصبح أكبر اكتتاب في التاريخ.
ولكنّ هؤلاء المرجفين لم يستوعبوا أن لغة الاقتصاد هي إحدى أكثر اللغات تأثيراً على مستوى الدول ويمكن من خلالها تغيير الكثير من الخرائط، لدرجة مبادرة كثير من الشركات النفطية العالمية للسؤال عن توقيت الاكتتاب وآليته التي لم تظهر أي معلومات إلى الآن، ووصل هذا الاهتمام إلى مستوى الزعماء وقادة الدول الكبرى الذي أصبحوا يطلبون ود المملكة في طرح هذه الأسهم في أسواقهم المالية؛ ابتداءً من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتقديمه الكثير من الوعود والتنازلات في سبيل طرح هذه الأسهم في السوق الأمريكية لتكتمل سلسلة الاهتمام عبر رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي أثناء زيارة سمو ولي العهد لبريطانيا، والتي لم تغفل هذا الجانب للحديث عنه والتعريف بمزايا السوق البريطانية.
وقد وجد الكثير من المراقبين أن الوضع الغالب يسير لمصلحة ما تريده المملكة بشكل مباشر أو غير مباشر وهذا ما جعل السعودية ومن خلال ما ذكره وزير النفط خالد الفالح لوكالة بلومبيرج في لندن بتأجيل الطرح الأولي للشركة حتى عام 2019 ولم يكتفِ بذلك بل أعلنها بأن البورصة السعودية المحلية ستكون هي السوق الرئيسي لهذا الاكتتاب، وهذا ما أثار اهتمام الكثير من مستثمري الداخل والخارج في الدخول إلى البورصة السعودية، فحجم هذا الاكتتاب سيزيد من قيمة السوق ونقاطه والقيمة المتداولة والتي ستجعله محركاً للعديد من الأسواق الأخرى وقِبلة للكثير ليس على مستوى الأفراد بل على مستوى الدول والحكومات.
ومما تجدر الإشارة إليه أنه رغم حماس مستثمري العالم لمعرفة توقيت هذا الطرح وآليته التي ستحددها المملكة بما يتناسب مع توجهاتها للعالم إلا أن هناك مَن سيبذل قصارى جهده في تشويهه ومحاولة التشكيك به، فكل خطوة تخطوها المملكة أصبحت تحظى باهتمام كبرى الدول والتي أصبحت السعودية تنافسهم من خلال سياساتها ومعرفة اللغة التي تمكنها من تغيير الكثير من الخطط والتوجهات لصالحها وصالح حلفائها.