طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تنظم مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، بالتعاون مع الغرفة التجارية في المنطقة الشرقية في تاريخ 21 مارس المقبل، يوم المهنة لذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك في مقر المؤسسة في مدينة الدمام، بمشاركة عدد 26 شركة من القطاع الخاص التي ستعرض ما لديها من وظائف شاغرة، حيث توفِّر عدد 235 وظيفة.
وقال مدير العلاقات العامة بالمؤسسة الدكتور فيصل بن يوسف العنزي إنَّ “يوم المهنة لذوي الاحتياجات الخاصة يهدف إلى تعريف مؤسسات سوق العمل بالقدرات والإمكانات العملية والعلمية التي يتمتع بها أفراد هذه الفئة الغالية على قلوبنا، إلى جانب عرض الوظائف المتاحة لهم في سوق العمل”.
وأضاف العنزي أنَّه “سيشهد يوم المهنة أيضًا التعريف بالخدمات النوعية التي تقدمها مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، لذوي الاحتياجات الخاصة، مثل برامج التدريب والتأهيل التي تمكنهم من تولي الوظائف المعروضة عليهم من مؤسسات وشركات القطاع الخاص في ذلك اليوم”.
وتابع العنزي “لن يقتصر دور مؤسسة الأمير محمد بن فهد عند هذا الحد، وإنما ستقوم بمتابعة من يتم تدريبهم وتوظيفهم أثناء تواجدهم على رأس العمل، مع السعي على تذليل أي صعاب قد يجدونها في بيئة العمل، وذلك لضمان استمراريتهم في وظائفهم”، موضحاً أنَّ “مؤسسة الأمير محمد بن فهد تتجه لإقامة يوم المهنة لذوي الاحتياجات الخاصة في عدد من مناطق المملكة الأخرى، لتعميم الفائدة والاستفادة، على أبناء الوطن، ومساعدتهم على بدء حياة عملية جديدة”، داعياً مؤسسات وشركات القطاع الخاص إلى التفاعل مع مثل هذه المناسبات من منطلقات وطنية واقتصادية”.
يُشار إلى أنّ مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية تعمل منذ نشأتها، على دعم المحتاجين بشكل عام، وذوي الاحتياجات بشكل خاص، كما حرصت المؤسسة على إعداد برامج مبتكرة، والإعلان عن مبادرات، لدمج أفراد هذه الفئة في المجتمع، عبر تمكينهم من التعليم النموذجي، والتدريب المتقن، ومن ثم المشاركة في نهضة الوطن وارتقائه، وتوفر المؤسسة نخبة من أكفأ المدربين والمعلمين لتنفيذ برامجها الخاصة بذوي الاحتياجات، كما تساهم في تأمين العلاج المناسب لبعض الحالات، مثل تأمين الأطراف الاصطناعية والكراسي المتحركة.