زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب أفريقيا ديوان المظالم يعلن فتح باب التقديم للتدريب التعاوني فلكية جدة: قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم الصحة: إحالة 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية 3200 طالب وطالبة بتعليم جازان يؤدون اختبار مسابقة بيبراس موهبة 2024م تنبيه من هطول أمطار وهبوب رياح شديدة على جازان زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب جزر فانواتو تنفيذ حُكم القتل في مواطِنين خانا الوطن وانضما إلى كيانات إرهابية طقس شديد البرودة وتكون الصقيع على عدة مناطق التعادل يحسم مباراة الإمارات وقطر
سلطت صحيفة واشنطن بوست الأميركية الضوء على أهمية زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للولايات المتحدة، والتي من المتوقع أن تحمل العديد من الملفات، على رأسها اجتماعات رفيعة المستوى بين ولي العهد وعدد من قادرة التكنولوجيا والمديرين التنفيذيين للكيانات الترفيهية الأميركية، من بينهم قادة وادي السيليكون ومؤسسة لوس أنجلوس للترفيه.
وكشفت الصحيفة الأميركية في سياق تقريرها، أن لقاء ولي العهد بالرئيس دونالد ترامب، الثلاثاء المقبل، سيركز على كيفية جذب الاستثمارات الأجنبية إلى المملكة، وذلك في إطار المساعي لخلق وظائف جديدة، كما أنها تتماشى مع خطط تنويع مصادر الدخول الاقتصادية بشكل شبه كلي بعيدًا عن الاعتماد الرئيسي على صادرات النفط.
وأشارت إلى أن ولي العهد سيستكمل ما أسس له في زيارته السابقة لبريطانيا، والتي شملت التركيز على طمأنة المستثمرين بشأن إمكانية ضخ أموالهم بشكل آمن داخل السعودية، مؤكدة أن الزيارة تكتسب أهمية استثنائية بسبب رغبة المملكة في المضي قدمًا بخططها في جذب الاستثمارات الأجنبية إلى أراضيها بشكل رئيسي.
وقال غريغوري غوز ، أستاذ الشؤون الدولية في جامعة تكساس إي أند أم: “ولي العهد سيبعث برسالة طمأنة لبعض المؤسسات التجارية والمالية الدولية في أعقاب حملة المملكة ضد الفساد في العام الماضي”، مشيرًا إلى أنه سيركز بشكل رئيسي على الطريقة الشفافة التي يمكن من خلالها للمستثمرين أن يضخوا أموالهم بصورة آمنة داخل البلاد.
وبينت الصحيفة الأميركية أنه سيتم التطرق بشكل مباشر إلى الصفقات العسكرية التي تم الاتفاق عليها بشكل رئيسي إبان زيارة الرئيس الأميركي للسعودية مايو الماضي، والتي شهدت الاتفاق على صفقات عسكرية بقيمة 100 مليار دولار تقريبا، مؤكدة أن الزيارة المرتقبة لولي العهد ستشهد أيضًا التركيز على بعض العوائق الواقفة في طريق إتمام تلك الصفقات بشكل رئيسي.
وأبلغت وزارة الخارجية الكونغرس في 6 أكتوبر أنها وافقت على بيع محتمل لنظام صاروخي مضاد للصواريخ الباليستية لصالح المملكة، والتي تعرف باسم منظومة الدفاع عالية التطور (THAAD) مقابل ما يقدر بنحو 15 مليار دولار.