هل #المعنفات_ضحيه_عادات_وتقاليد ؟.. مناقشة مثمرة تعكس ديمقراطية الرأي

الثلاثاء ٢٧ مارس ٢٠١٨ الساعة ١١:٣٧ مساءً
هل #المعنفات_ضحيه_عادات_وتقاليد ؟.. مناقشة مثمرة تعكس ديمقراطية الرأي

تتعرض بعض النساء إلى التعنيف، وهو ما يسبب ألمًا داخلهن ينعكس على قدرتهن في الحياة بشكل سليم وسوي، وهو ما تعمل على منعه السلطات المعنية في المملكة التي تباشر مثل هذه الحالات لمنع تكرارها.

وناقش مغردون على “تويتر” حالات التعنيف، عبر وسم باسم “المعنفات ضحية عادات وتقاليد”، ليشهد آراء مختلفة انصبت في النهاية في صالح المرأة وكرامتها التي يحميها الإسلام وتزود عنها المملكة بالقول والفعل.

وشددت الجازي الشمري على أنه “لا أحد ينكر وجود معنفات في المجتمع، ولكن هي فئة قليلة، ويمكن أن تحصل على حقها بالقانون، ولا أحد يتجرأ في الوقوف ضدها”.

أما حماد فأكد أن ظاهرة التعنيف هي “كل عمل من شأنه أن يسبب عنف للمرأة سواء كان نفسيًّا أو جسديًّا متضمنًا التهديد والإكراه والتجريد القسري لحرية المرأة”.

ومن جانبها، كتبت بدرية أن “ديننا احترم المرأة ورفع قدرها وتكفل بحفظ حقوقها، وأن الخطأ ليس من ديننا، بل الخطأ في ضعف تمسكنا بالدين”.

ورأت نوف أن التعنيف موجود ببلاد الحريات والانفتاح وفي المملكة الأقل تعنيفًا، ولا توجد إلا حالات شاذة، وليس بسبب الدين والعادات والتقاليد إطلاقًا.

وأكد إبراهيم المنيف أنه غير صحيح كون المعنفات ضحية عادات وتقاليد.. فكلنا تحكمنا عادات وتقاليد، ولا عنّفنا نساءنا، مشددًا على أن التعنيف سببه أمراض نفسية وفكر متخلف، لأنه لا يوجد إنسان طبيعي يحب أن يعتدي على ابنته أو أخته أو زوجته، موضحًا: “عندما يتم إصدار قانون رادع، ويضمن حماية الضحية، ستقل نسبة التعنيف بشكل كبير في المجتمع”.

إقرأ المزيد