ما الفرص الشرائية المتوقعة بأحياء الرياض بعد مشروع المترو؟ بدء العمل على إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني ما هو التستر التجاري؟ التجارة توضح المنظمة الناجحة تحافظ على كوادرها البشرية ترامب: هل تعلمون لماذا لا يستطيع ماسك أن يصبح رئيسًا؟ القبض على سفاح ليبيا.. شنق والدته وقتل آخر بكلاشينكوف أكثر من 4 ملايين متر إجمالي الحدائق والمنتزهات الخضراء في الباحة الشؤون الإسلامية تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة احذروا الحليب غير المبستر
كشف مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز، للكاتب روبر إف وورث وقائع الفدية التي دفعتها قطر لجماعات إرهابية مقابل الإفراج عن “رهائن” قطريين.
وكشف المقال محاولة قطر إدخال 360 مليون دولار في حقائب سوداء عبر طيرانها إلى مطار بغداد.
كما وثق المقال الاتصالات القطرية مع الجماعات الإرهابية وتمويلها لهم بمئات الملايين من الدولارات التي ذهبت إلى الحرس الثوري الإيراني وحزب الله وجبهة النصرة.
كما أفاد المقال ذهاب قطر إلى أبعد الحدود من أجل إطلاق سراح الرهائن، وذلك عبر موافقتها على خطة إيرانية تتضمن نقل قسري ومميت للسكان في سوريا حسب اتفاق البلدات الأربعة.
وعن تفاصيل العملية المشبوهة قال الكاتب إنه “في 15 أبريل من العام الماضي، وصل شخص قطري إلى صالة كبار الشخصيات في رحلة مسائية أقلعت من عاصمة بلاده الدوحة. وبعد أن عرّف نفسه كمبعوث حكومي رفيع المستوى، أشار إلى أنه إلى جانب زملائه الـ 14 الذين يرتدون ملابس بيضاء طويلة. وقد أحضر القطريون معهم 23 حقيبة سوداء متشابهة صغيرة من نوع “بنينسوال” مصنوعة من النايلون الأسود غطت أجزاء كبيرة من الأرضية الخشبية للصالة، وكانت هذه الحقائب ثقيلةً جداً، وتزن الوحدة منها أكثر من 100 باوند، إلى درجة أن الحمّالين واجهوا صعوبة في إدخالها إلى الغرفة.
وأصرّ العراقيون بكل أدب على ضرورة أن يتم تفتيش جميع الحقائب، حتى في صالة كبار الشخصيات. وهو الأمر الذي صدم قائد هذه المجموعة القطرية، وطلب بأن يتم منحه وقتاً. وتجمع القطريون لإجراء مناقشة هادئة ثم أجروا اتصالات هاتفية. وفي نهاية المطاف، رضوا وسمحوا بأن يتم تفتيش الحقائب.
وظهرت المفاجأة حيث حملت كل حقيبة كومةً من مربعات، تُشبه الطوبَ، ملفوفة بشريط أسود لم يستطع جهاز المسح الضوئي اختراقها. وحينما سأل موظفو الجمارك عن ماذا يوجد بداخلها؟ رفض القطريون الإجابة، وظلت المواجهة بين الطرفين طوال الليل، وفي النهاية استسلم القطريون باستياء، قبل بزوغ الفجر، واتجهوا إلى بغداد تاركين أمتعتهم خلفهم. وفي وقت لاحق فتح العراقيون الحقائبَ ووجدوا مزيجاً من الدولارات واليورو تقدر بحوالي 360 مليون دولار أمريكي.
وكانت العملات الورقية وحدها تزن أكثر من 2500 باوند .
وبعد مرور أسبوع، لا زالت الأموال محتجزة، وغادرت المجموعة القطرية بغداد بنفس الطائرة التي جاءت بها.
ولكنه لم يتم التطرق إلى ما حصل في هذه الرحلة حتى الآن، إلا أنها تضمنت اتفاقية شملت فديةً كبيرةً جداً ومعقدة دفع من خلالها القطريون مبالغ ضخمة لإرهابيين من الطرفين المنقسمين طائفياً في الشرق الأوسط، مما غذّى الحروب الأهلية المتصاعدة في المنطقة.
تجاوزت التكلفة على قطر ما يزيد عن 360 مليون دولار، إلا أنه في نهاية المطاف كان المال أقلّ أهمية من البعد السياسي للصفقة.
ومن أجل استعادة رهائنها، أجرت قطر مفاوضات حول تهجير سكاني محكم ومدروس في سوريا، باستخدام الميليشيات الثائرة التي تموّلها للتهجير القسري لكل مواطن في أربعة بلدات ذات مواقع استراتيجية.
لمتابعة المقال كاملاً اضغط هذا الرابط فضلاً كيف أدت فدية