طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
في حفل الشراكة السعودية الأميركية، احتفالًا بالعلاقات العميقة بين البلدين التي امتدت لأكثر من 75 عامًا رسميًّا، لم يكن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بحاجة للاستعانة بطلاقة لسانه في اللغة الإنجليزية مثلما فعل في لقاء ترامب أمام الإعلام العالمي، قالها لحضور الحفل بكل بساطة وتواضع وهو يستأذنهم للتحدث باللغة الأم (العربية)، لا لشيء سوى بحثه عن إيصال “حديث من القلب” لكل من يريد استيعاب قوله عن تلك الشراكة طويلة الأمد.
ومن واشنطن، واحتفالًا بتلك الشراكة “العظيمة المديدة”، قال محمد بن سلمان: “يكفي أن علاقة البلدين امتدت لأعوام طويلة، وبُنيت على الثقة والشراكة الإستراتيجية”، وأضاف: “نحن في المملكة نعيش مرحلة التغيير، مرحلة اقتناص الفرص التي نطمح بأن نعمل فيها مع شركائنا”.
واهتم ولي العهد بالتأكيد على استمرار الشراكة في محاربة التطرف والإرهاب دوليًّا، وقال: “لقد أسفرت الشراكة عن تعاون وثيق للحرب على التطرف والإرهاب”، وضرب مثالًا بنموذج حرب “تحرير الكويت” في عام 1991، في أعقاب الغزو العراقي “الصدّامي” آنذاك.
هذا هو القائد السعودي الشاب الذي يلهم الكثير من الشباب في بلادنا، وحتى حول العالم؛ لما يملكه من طموح لا حدود له، جعله يؤكد لمذيعة قناة CBS الأميركية، أنه “لا شيء سيوقفه عن مشروعه المستمر سوى الموت”.
وهذا ما جعل خبير السياسة والدبلوماسية، السفير الأسبق في الولايات المتحدة وأمين عام مجلس الأمن الوطني، الأمير بندر بن سلطان يقول في كلمة ملهمة بنفس حفل الشراكة: “مستعدون لمستقبل المملكة، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يملك رؤية طموحة، وروحًا قيادية شابة، وهو قادر على التغيير”.
وهذا هو محمد بن سلمان الذي يشغل الأوساط الأميركية بشغف هذه الأيام، مثلما يشغل أوساطًا سياسية واقتصادية مختلفة حول العالم.