من بين 76 مشروعًا.. 3 تفوز بجائزة أجفند الدولية في التعليم الجيد

الخميس ١ مارس ٢٠١٨ الساعة ١٢:٤٥ صباحاً
من بين 76 مشروعًا.. 3 تفوز بجائزة أجفند الدولية في التعليم الجيد

أعلن برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) المشاريع الفائزة بجائزة أجفند الدولية لمشاريع التنمية البشرية الريادية للعام 2017، في مجال ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع، وذلك بعد أن أقرتها لجنة الجائزة في اجتماعها الـ19 الذي عقد في مقر أجفند بمدينة الرياض برئاسة الملكة صوفيا، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملكة صوفيا الخيرية، نيابة عن الأمير طلال بن عبدالعزيز، رئيس أجفند.

وأعلنت اللجنة فوز ثلاثة مشاريع بالجائزة من بين 76 مشروعًا تم ترشيحها للجائزة في فروعها الأربعة.

وفاز مشروع برنامج التعليم الابتدائي غير الرسمي (بنجلاديش) بجائزة الفرع الأول 400 ألف دولار، المخصصة لمشروعات المنظمات الدولية والإقليمية. وقد نفذته منظمة براك (لجنة المساعدة لإعادة التأهيل في بنجلاديش.

وفاز مشروع التعجيل بحل مستدام للتعليم الجيد بجائزة الفرع الثاني 300 ألف دولار، المخصصة لمشاريع الجمعيات الأهليـة الوطنية وقد نفذته جمعية جيفان بيكاس ساماج في نيبال.

وتم حجب جائزة الفرع الثالث المخصصة لمشاريع الوزارات الحكومية والمؤسسات العامة؛ لعدم استيفاء المشاريع المرشحة معايير الجائزة.

وفاز مشروع محاربة الاتجار بالبشر من خلال التعليم المهني بجائزة الفرع الرابع 200 ألف دولار، المخصصة لمشاريع الأفراد، وقد نفذته سونيتا كرشنان، مؤسس جمعية براجوالا في الهند.

كما أقرت اللجنة القضاء على الفقر بجميع أشكاله في كل مكان الهدف الأول من أهداف التنمية المستدامة أجندة 2030، موضوعًا لجائزة (أجفند) في العام 2018.

الجدير بالذكر أن المشاريع المستوفية لشروط الجائزة، يتم تقييمها من قبل خبراء متخصصين في مجالات الجائزة، ويتم التقييم وفقًا لشروط ومعايير محددة في نظام الجائزة.

وتضم لجنة جائزة أجفند في عضويتها عددًا من الشخصيات العالمية البارزة التي تمثل قارات العالم وهم: الملكة صوفيا، ممثلة لقارة أوروبا، السنيورة مرسيدس مينافرا، السيدة الأولي سابقًا في الأورجواي ممثلة لقارتي أميركا الجنوبية والشمالية، والدكتور أحمد محمد علي، ممثلًا للمنطقة العربية، والبروفيسور محمد يونس، الفائز بجائزة نوبل للسلام، ممثلًا لقارة آسيا، والدكتور يوسف سيد عبدالله، ممثلًا لقارة إفريقيا.