طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أكد مستشار روسي مستقل في مجالات الطاقة، أن المملكة تسير في طريقها الواضح والمُحدد منذ فترة طويلة لتقليل عجز الموازنة واستنزاف الاحتياطيات النفطية، التي تسعى لتوجيهها بشكل شبه كامل للتصدير في السنوات المقبلة.
برنامج متعدد الأغراض
وقال كروستوفر ستاكوفيسكي، الذي يعمل كمستشار حر في سياسات الطاقة بأوروبا، إن المملكة تقدم نموذجاً فريداً للتحول الاقتصادي، حيث تحمل برامج عديدة الأغراض، تعتمد على عناصر رئيسية في رؤية 2030 على غرار عائدات طرح 5% من أسهم أرامكو للاكتتاب العام.
وأوضح المستشار الذي يُقيم في العاصمة الفرنسية باريس، أن الغرض الرئيسي هو توجيه رأس المال الجديد في المملكة بشكل كبير إلى قطاع التكنولوجيا، وذلك عبر مجموعة من الشراكات مع عمالقة المؤسسات المالية والاستثمارية في العالم، الذين يأتي على رأسه سوفتبنك وأوبر.
جذب الاستثمارات والشراكات
وأشار إلى ضرورة أن تكون روسيا صاحبة دور قوي في تحول الاقتصاد السعودي، وذلك عن طريق المشاركة بكياناتها العملاقة في مختلف التخصصات والتوجهات الاقتصادية للمملكة، إلى جانب ضخ المستثمرين والشركاء الأجانب أموالهم في مجالات مفتوحة بالمملكة، التي ترفع شعار مرحبًا بالأعمال التجارية المختلفة.
وبيَّن المستشار المتخصص في الطاقة أن الحكومة تقوم بالعديد من الإجراءات التي تبعث برسائل واضحة إلى العالم، مشيرًا إلى أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان سيقوم بنشاط دبلوماسي تجاري كبير خلال زيارته المرتقبة إلى لندن وباريس خلال مارس الجاري.
ولفت إلى أن هناك العديد من الإجراءات التي اتخذتها المملكة بشكل فعلي لزيادة ثقة المستثمرين، ومن أبرز هذه التحديات تقسيم القيود المفروضة على مشاركة الإناث في الحياة الاقتصادية، وترشيد متطلبات الجمارك والتأشيرات، وفتح سوق الأسهم أمام الاستثمارات الخارجية.
المملكة نموذج ناجح
وطلب المستشار الروسي من بلاده اتباع نموذج مماثل لما اتجهت إليه المملكة، لاسيما وأن كلا البلدين اعتمدا لسنوات طويلة على الإيرادات النفطية؛ الأمر الذي بدأت السعودية تخطيه بالنظر إلى مصادر جديدة ومتنوعة للدخول الاقتصادية في البلاد.
وأشار إلى أن موسكو قامت بشكل فعلي بإحداث سلسلة من التغيرات والتطويرات في القطاع المصرفي؛ الأمر الذي أدى إلى تحسن الأداء المالي في الأسواق، بالإضافة إلى مساهمة ذلك في إتاحة الفرصة للعديد من الكيانات العملاقة بالدخول بقوة في التنافس العالمي.